نظمت حفلاً جماهيريًا بأمانة العاصمة دُعي إليه أبناء المحافظة كافة المشاركين بالمسيرة والمؤتمر الاستثنائي .. محافظة حضرموت أولى محافظات الجمهورية ابتهاجًا بعدول فخامة الرئيس عن قراره بعدم ترشيح نفسه

> صنعاء «الايام» عبدالفتاح حيدرة:

>
جانب من الحضور
جانب من الحضور
عبر أبناء محافظة حضرموت المشاركون بالمؤتمر الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام والقادمون من المحافظة لمطالبة الرئيس بالعدول عن قراره بعدم ترشيح نفسه عن فرحتهم وابتهاجهم بعد سماعهم قرار الرئيس بالعدول عن قراره نزولا عند رغبة الشٍعب.

وتحولت المسيرة والمظاهرة الى فرح عام وابتهاج شاركهم فيه محافظ المحافظة عبدالقادر علي هلال ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني ونائب رئيس مجلس النواب جعفر باصالح وعدد من الوزراء والمسئولين من أبناء المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومشايخ وأعيان المحافظة الوادي والصحراء وبتنظيم من جمعية حضرموت الخيرية.

«الأيام» شاركتهم الفرحة وسجلت أقوالهم حيث بدأ الحفل بكلمة للاخ المحافظ عبدالقادر هلال قال فيها:«إننا في هذا اللقاء الذي يحضره الكادر الاكاديمي والعلمي والسياسي والعسكري ومعالي الاخوة الوزراء والاخوة أمناء العموم والمساعدون ويشرفنا فيه الاخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية والاخوة الحاضرون جميعا من محافظة حضرموت وهي مشاركة رمزية من المحافظة لبعد المسافات ونظرا لانشغال الجميع بالتعبير عن التنافس للصناديق بحضرموت فمن حضر هذه المسيرة وهذا المؤتمر وكافة المسئولين من ابناء المحافظة في أجهزة السلطة المدنية والعسكرية والسياسية والقطاع الخاص هذا دليل على ان محافظة حضرموت لها مواقفها ومكانتها ونكهتها الخاصة أولا بالتنافس الديمقراطي الحر سواء في الانتخابات المحلية او الرئاسية واذا كان من حقنا كمستقلين أو أعضاء مؤتمر ترشيح فخامة الرئيس علي عبدالله صالح فإننا نحترم ايضا أي رأي آخر سواء الموجودين معنا او من لم يحضر معنا من الاحزاب بحضرموت وهنا نؤكد ان لغتنا هي التنافس الحر والواعي القائم دائما وأبدا .. ونحن في المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ومع كل الخيرين من مستقلين ومنظمات مجتمع مدني سنجعل من حضرموت عنوانا للتنافس الشريف ومنبرا حرا وسنرسي مدماكا آخر في الممارسة الديمقراطية من خلال الممارسة الواعية والراقية في الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة.. ان فخامة الرئيس قد فهمنا في قراره وأعطى لنا رسالة لابد ان نتدارسها لأن الرئيس علي عبدالله صالح لديه مشروع كبير هو مشروع البناء والتحديث والتطوير والنماء والقضا على السلبيات التي أعاقت بعض طموحات شعبنا لذلك فرسالة الاخ علي عبدالله صالح التي فهمناها بان علي عبدالله صالح المواطن فهم لغة المواطن وبإذن الله سنكون معه في مشروعه ونؤكد ان محافظة حضرموت الخير هي كل الخير بكل ما تحمل من مقومات بشرية وانسانية وطبيعية».

كما ألقيت كلمة لجمعية حضرموت الخيرية ألقاها رئيس الجمعية الاخ سالم باذيب الذي قال في كلمته:« إن ما قدمناه اليوم قليل بحق الرجل الذي ضحى بعمره وسعادته من أجل نماء وتطور اليمن وهذا الحفل يعتبر ابتهاجا بعدول فخامة الرئيس عن قراره وترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة متمنين له التوفيق والنجاح ونعاهده باننا سنضع أيدينا في يده حاملين معه راية الوحدة والديمقراطية والاستقرار والرخاء والاستثمار لليمن الحبيب والوقوف صفا واحدا لبناء اليمن».

كما ألقيت كلمة للاخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام في الحفل نيابة عن باقي المشاركين قال فيها :«أشكر أبناء هذه المحافظة ووفاءهم على تواجدهم هنا في صنعاء لمؤازرة المؤتمر الشعبي العام والقائد علي عبدالله صالح واليوم هو يوم السعادة والبهجة والخير بعد سنوات عجاف وأشهر من القلق وتوتر الاعصاب وفي اللحظات الاخيرة الامور تغيرت ونحن من اليوم ولدنا ولادة جديدة والاخ الرئيس سيبدأ مشروعه الجديد الذي يحمل معه وندعو الجميع للتآزر معه لتحقيق هذا المشروع الطموع مشروع البناء والتحديث والاصلاحات السياسية والثقافية والامنية والاجتماعية والقضائية وهو مشروع للاجيال وليس مشروعا على ورق وعلى وسائل الاعلام».

«الأيام» التقطت بعض آراء أبناء المحافظة من مسئولين ووزراء ومشاركين حول هذه الفعالية التي تعتبر الاولى ابتهاجا بعدول الرئيس عن قراره بعدم ترشيح نفسه.

أ. د.صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العالمي قال:«هذه البهجة والفرحة بمناسبة موافقة الاخ الرئيس على اعادة ترشيح نفسه وهذا الجمع جاء من أجل ان تكون هناك مسيرة بعامل الضغط والمناشدة ولكن ولله الحمد تحول الامر الى فرائحي أكثر وهذا يؤكد ان أبناء حضرموت يقدرون تقديرا عاليا لفخامة الرئيس وانه الوحيد القادر على قيادة السفينة الى بر الامان وفي المرحلة القادمة ولكن في المقابل مطلوب الاهتمام بحضرموت وبأبناء حضرموت ومطلوب معالجة بعض المشاكل الموجودة بحضرموت ومطلوب بعض التنمية في بعض المناطق وأقول ان حضرموت استفادت كثيرا من الوحدة وتممنى ان يستمر خير الوحدة على يد نفس الرجل علي عبدالله صالح».

الاستاذ محمد حسين العيدروس عضو اللجنة العامة وعضو مجلس الشورى مدير معهد الميثاق للتدريب والدراسات والبحوث، قال:«شكرا لصحيفة «الأيام» على تغطيتها كل ما هو وطني ومهم ويخدم هذا البلد وهذا الابتهاج الذي تراه هو بمناسبة عدول فخامة الرئيس عن قراره بعدم ترشيح نفسه وأعلن نزوله عند طلب الشعب وسيرشح نفسه. وهذا القرار يهدف الى توسيع المشاركة الشعبية واليوم هو يوم تاريخي للمؤتمر الشعبي العام ولكل أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وهذا العدول جاء بعد ضغوط شعبية واصرار المؤتمر الشعبي العام عليه وجاء القرار التاريخي ملبيا لكل رغبات جميع شرائح المجتمع ونحن نتعشم خيرا في هذا الشعب وان يخوض الانتخابات بكل حرية وان يأتي المرشحون الاقوياء الى جانب الاخ علي عبدالله صالح ويتقدموا للمنافسة الشريفة ونأمل ان يكون المستقبل مستقبلا زاهرا بكون الاخ الرئيس لديه ملفات كثيرة وهي ملفات خيرة لهذا البلد وملفات الوفاء وهذه الملفات تتطلب من الجميع ابتداء من أعلى سلم في السلطة وفي المؤتمر الشعبي العام الى أدنى سلم فيها وعليهم وعلينا ان نعي القضايا الخمس التي طرحها الاخ الرئيس في لقاء المؤتمر الشعبي العام وان يكون الجميع يدا مساعدة للرئيس في التصدي بحزم وارادة وجرأة لكل المظاهر التي تعيق التنمية والتي تؤثر نوعا ما سلبا على بعض القضايا الامنية حتى يواصل فعلا الاخ الرئيس مهامه ومسيرة البناء والتنمية والتقدم. ونحن في المؤتمر الشعبي العام سنعد العدة لوضع الخطط والآليات التي تلزم الحكومة وقيادة المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد في استيعاب المفاهيم وتوجيهات فخامة الاخ الرئيس وستكون هي مظلة برامجنا الانتخابية ان شاء الله».

الاخ خالد عبدالله العامري مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية ثمود، قال:«أولا أشكر صحيفة «الأيام» على تواجدها معنا في هذا اللقاء فكلنا اليوم سعداء بقبول فخامة الرئيس رأي الشعب وقبوله ترشيح نفسه لأنه رمز اليمن وصانع الوحدة والموافقة الجماهيرية والاقبال عليه دليل على جهوده المبذولة من عام 90م وحتى يومنا هذا في تطوير البلد ونحن في مديرية ثمود ولأول مرة من تاريخ الثورة والاستقلال تصل الخدمات الى كل واد وكل جبل والى كل قرية وأصبحت اليوم جميع الخدمات متوفرة بوجود هذا الرجل في سدة الحكم وهذا ما دفعنا كمواطنين في الصحراء قدمنا الى صنعاء للمشاركة بالمظاهرات الجماهيرية للمطالبة بإعادة ترشيح الرئيس نفسه وكان حضورنا ولطول المسافة متأخرا وتحول من مناشدات ومطالبات الى فرح وابتهاج وعرس بقبول الرئيس اعادة ترشيح نفسه».

الاستاذ جعفر باصالح نائب رئيس مجلس النواب قال: «هذه فرحة غامرة بعد الارباك الذي حصل والتوجس والخيفة وكانت الجماهير هي المعبر والمؤثرة على فخامة الرئيس وفاء لها سنمضي سويا في سير عملية التنمية للوطن والى الامام ان شاء الله. وأتوقع ان المرحلة القادمة ستشهد الكثير من التغيير والتعديل لكثير من السياسات لما من شأنه تحقيق البرنامج الانتخابي وتحيق الاصلاحات الداخلية وسيتم مواجهة الفساد بشكل جدي ومواجهة قوية وترسيخ البناء المؤسسي وبشكل يلبي النماء والتطور».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى