> مع احتدام مباريات كأس العالم ازدادت الأصوات المختلفة التي تؤيد فوز فريق ما بكأس هذه البطولة العالمية، ورغم أن هذه الأصوات هي لأناس لهم وزنهم في مثل هذه المسابقات كلاعبين كبار من أمثال (بيليه ومارادونا) أو مدربين عمالقة كـ(بيكنباور وكارلوس البرتو) الا أن رأي هؤلاء يظل ناقصاً علمياً لعدم بنائه على قاعدة معلوماتية متكاملة، ومع ذلك فهناك العديد من الجامعات والمعاهد التي تقوم بدورها إيضاً في إعلان اسم المنتخب المرشح للحصول على كأس العالم ولكنها في هذه المرة تبني ترشيحها على دراسات علمية مطولة، ففي جامعة دورتموند مثلاً قدم مدرس الفيزياء الشهير (د.متين طولان) نتائج دراسته حول كأس العالم 2006م خلال محاضرة ألقاها بمبنى بلدية دورتموند والتي أكد فيها على فوز ألمانيا بهذه البطولة وقد اعتمد د. متين في دراسته تلك على مجموعة من المعادلات الرياضية المعقدة التي رصد فيها أهداف الفرق وعدد مشاركاتهم وفوزهم في البطولات السابقة واستطاع استنتاج معادلة تؤكد على وجود نمط تاريخي يفيد بفوز المنتخب الألماني أو تواجده في المباراة النهائية كل 5 أو 4 بطولات متتالية (فقد فاز ببطولة 54م ثم في البطولة الخامسة عام 74م ومن ثم الرابعة عام 1990م ويرى أنها ستفوز بالبطولة الرابعة بعد 90م أي العام الحالي 2006م) أما في جامعة ألستر بايرلندا الشمالية فقد قام مجموعة من العلماء وخبراء الإحصاء بتغذية كمبيوتر الجامعة بالعديد من المعلومات عن بطولات كأس العالم السابقة بغية الحصول منه على اسم المنتخب الأقرب للحصول على كأس العالم الحالية والغريب أن الكمبيوتر قد أعطى اسم المانيا، كمرشح أقرب للحصول على هذا الكأس وقد بنى الكمبيوتر استنتاجه ذلك على عدد من المعادلات التي أدخلت إليه (فالملاحظ الفائز ببطولة كأس العالم غالباً ما ينتمي للقارة التي تستضيف البطولة، ويلاحظ أيضاً أن معظم المنتخبات الأوروبية التي ينتهي اسمها بألف المد تفوز بالبطولة إذا ما نظمتها فوق أرضها فإيطاليا فازت عام 1939م وأنجلترا في 1966م ألمانيا 1974م وفرنسا 1998م) وبعيداً عن ذلك لك أن تعرف أن المنجم التونسي الشهير حسن الشارني، قد تنبأ بفوز البرازيل بهذا الكأس بينما توقع ببغاء في حديقة هانوفر بألمانيا فوز المنتخب الألماني بالبطولة.