> افاد بيان نشر على الانترنت بان جماعة عراقية تقودها القاعدة قالت أمس الأحد انها قتلت اربعة من العاملين في السفارة الروسية كانت تحتجزهم رهائن,واظهر تسجيل مصور ارسل على موقع للانترنت يستخدمه متشددون في احيان كثيرة اثنين من المتشددين الملثمين يقطعان راس رجل قيل انه رهينة روسية و"اعدام"آخر بالرصاص.واظهر ايضا جثة مقطوعة الراس لرجل ثالث,ولم يتضح بعد مصير الرهينة الرابعة.ل اخر

وقال مجلس شورى المجاهدين في بيان على الموقع "هذا فلم تنفيذ حكم الله في الدبلوماسيين الروس نقدمه شفاء لصدور المؤمنين وثأرا لاخواننا واخواتنا وما يلاقونه من تعذيب وتقتيل وتشريد من الحكومة الروسية الكافرة."

وقبل مشاهد القتل اظهر تسجيل الفيديو الذي لم يتسن التأكد من صحته اربعة رجال وراءهم ستارة حمراء داكنة يتحدثون الروسية في افادات سجلت بتاريخ 13 يونيو حزيران 2006. ولم يذكر التسجيل متى قتل الرهائن,ودافع البيان عن القتل بوصفه قصاصا.

وقال "واما ما سيتحدث به علماء التسول عن تحريم نحر الكفار وغير ذلك فنقول لهم هذا كتاب الله تعالى بيننا وبينكم فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين."

وقالت شقيقة احد الرهائن في نداء الى خاطفي الرهائن اذاعته قناة الجزيرة الفضائية في وقت سابق هذا الاسبوع ان شقيقها مسلم.

وكان المجلس وهو تنظيم جامع لتنظيمات مختلفة ويقوده جناح القاعدة في العراق قد طالب روسيا بان تسحب قواتها من الشيشان وتفرج عن جميع السجناء المسلمين.

وفي موسكو لم يتمكن متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية من تأكيد نبأ قتل الرهائن.

وقال المتحدث باسم الوزارة ميخائيل كامينين لاذاعة ايخو موسكفي "حتى هذه اللحظة لم تؤكد مصادرنا في العراق نبأ قتل الرهائن الروس."

واضاف "وتقوم وزارة الخارجية بكل ما في وسعها وتستخدم كل القنوات للتحقق من صحة هذه المعلومات."

وكان العاملون الاربعة في السفارة الروسية قد خطفوا وقتل خامس عندما اعترض مسلحون عربتهم في بغداد في الثالث من يونيو حزيران.

وقال مجلس شورى المجاهدين في بيان على الانترنت الاسبوع الماضي انه يحتجز الروس الاربعة وانه قرر قتلهم بعد ان امتنعت روسيا عن الاستجابة لمطالبه.