آراء وملاحظات لطلاب وتربويين بشبوة تجمعها «الأيام» عن سير الامتحانات:طلاب: لاقينا صعوبة في امتحاني اللغة الإنجليزية والرياضيات وهناك مواد لم تدرس من بداية العام

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
من امتحانات المرحلة الاساسية
من امتحانات المرحلة الاساسية
وفقاً لآراء العديد من التربويين بمحافظة شبوة فإن امتحانات استكمال مرحلتي التعليم الأساسية والثانوية للعام الدراسي 2005/2006م جاءت مختلفة عن الأعوام السابقة من عدة نواح، وذلك مراعاة لمستويات الطلاب والتلاميذ، وهذه الآراء اتفق عليها معظم الطلاب والتلاميذ، لكن بعضهم تحدث أيضاً عن صعوبات واجهوها في بعض المواد الدراسية العلمية والفلسفية، وآخرون تحدثوا عن مواد لم تدرس لهم نتيجة لنقص المعلمين.. مجمل تلك الآراء والانطباعات جمعتها «الأيام» من خلال جولة داخل عدد من مراكز الامتحانات بشبوة وخرجت بالحصيلة التالية:

البداية من طلاب الثانوية
< بدأت جولتنا من مراكز الامتحانات المخصصة لطلاب الثانوية بقسميها الأدبي والعلمي، حيث كان أول المتحدثين الطالب أحمد سعيد المشلشل، الذي تقدم لامتحانات الثانوية العامة بالقسم الأدبي فقال: «واجهنا صعوبة كبيرة في امتحانات هذا العام في مادتي الجغرافيا (قسم الخرائط) واللغة الإنجليزية، حيث جاءتا أكثر صعوبة ولكننا حاولنا الإجابة قدر استطاعتنا ونتمنى أن يتم مراعاة ذلك عند التصحيح».

< كما تحدث من القسم الأدبي الطالب صابر محمد عوض ثابت حيث قال: «هناك اختلاف في صيغة الأسئلة وجاء بصورة مكثفة عن الأعوام السابقة وهذا عانيناه في مادة اللغة الإنجليزية التي كانت أكثر تكثيفاً حيث جاءت في 4 أوراق مما جعلنا نواجه بعض الصعوبة في الإجابة».

< أما الطالب ناصر محمد ناصر الحرملي من القسم العلمي فقال: «واجهنا صعوبة في مادتي الأحياء والفيزياء لعدم اكتمال المنهج الدراسي المقرر، ومع ذلك حاولنا الإجابة ونأمل أن نكون وفقنا في تقديم إجابات صحيحة».

مع تلاميذ المرحلة الأساسية
< ومن مرحلة التعليم الأساسي تحدث إلينا التلميذ عبدالله علي الحنصي وقال: «الامتحانات بمادة الرياضيات هذا العام فيها أسئلة صعبة وخاصة الاختصار في الجبر، إضافة إلى أسئلة اللغة الإنجليزية ونتمنى أن تراعي الجهات المعنية ذلك».

< وفي السياق نفسه أكد التلميذان صدام البريكي وعبدالرحمن المحضار أن الجبر كان صعباً للغاية وأنهما قاما بالإجابة على قدر ما فهماه وتمنيا أن يكونا قد وفقا في تقديم الإجابة الصحيحة.

آراء لرؤساء مراكز الامتحانات
< ومن المشرفين والملاحظين على سير الامتحانات التقينا التربوي سيلان حنش، رئيس مركز بلقيس للتعليم الأساسي والثانوي الذي قال:

«لقد قمنا بإعداد وتجهيز كل ما يتعلق بالامتحانات حيث سارت بصورة جيدة وتحت إشراف جميع الجهات المعنية بالمحافظة. وبالنسبة للصعوبات واجهنا نقص الملاحظين ولكن عملنا على حلها بإضافة ملاحظين لتغطية ذلك النقص».

وعن شكاوى الطلاب قال: «تلقينا شكوى من بعض مدارس حطيب في جردان تفيد بأنهم لم يدرسوا بعض المواد من بداية العام الدراسي ونحن نتمنى أن تؤخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار من قبل الجهات المسؤولة بالمحافظة لتعمل على معالجتها في العام القادم».

< أما الأخ زين الله دعدع، رئيس مركز حنيشان الامتحاني للتعليم الأساسي فيقول:

«امتحانات هذا العام اختلفت عن الأعوام السابقة حيث تم تخفيف الضغط في المراكز الامتحانية ولا توجد أي صعوبات تذكر، وإنما هناك شكاوى تلقيناها من تلاميذ مدراس الجابية وقرى آل سليمان تتعلق ببعض المواد الدراسية وقد تم رفعها ضمن تقارير إلى اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة، بالإضافة إلى ملاحظات المراقبة حول ما يصرف لهم من حوافز مقابل هذا الجهد لأنها ضئيلة جداً».

< ثم تحدث الأخ صالح حميد الذاري رئيس مركز أروى الامتحاني للتعليم الثانوي فقال: «لا توجد أي إشكالية في سير عملية الامتحانات والأمور طيبة وتسير بشكل طبيعي في المركز الامتحاني، وهناك شكاوى للطلاب عن تأخر المنهج والمعلم في بعض المواد الدراسية وتم إدراجها ضمن التقارير اليومية المرفوعة إلى اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة والوزارة وكذا اللجنة العليا لمراعاة الطلاب عند التصحيح، وخاصة في مادة الفيزياء وقسم التجويد في مادة القرآن الكريم» مضيفاً أن الملاحظين اشتكوا من قلة المخصصات المعتمدة لهم .

ملاحظات الطلاب والمراقبين أمام اللجنة الفرعية
< آراء وملاحظات التربويين والطلاب والتلاميذ عن سير الامتحانات انتقلنا بها إلى اللجنة الفرعية بالمحافظة حيث اطلع عليها الأخ أحمد رويس عوض، نائب المدير العام لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة ورد عليها قائلاً: «بالنسبة لشكاوى المرحلة الثانوية حول القصور والنواقص في دراسة بعض المواد فهذا ناتج عن النقص في المعلمين وخاصة معلم الإحلال والعرب حيث تأخر دخولهم إلينا لكونهم يشكلون الأساس في تدريس الصف الثالث الثانوي». وأضاف: «وهذا التأخير خارج عن إرادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وقد أثر على استكمال المناهج الدراسية وبالتالي شعر الطلاب أن المقررات الدراسية لم تكتمل لذلك واجهوا صعوبة عند الإجابة، وقد قامت الوزارة واللجنة العليا للامتحانات بمراعاة ذلك بوضع أسئلة اختيارية للطلاب، مع العلم أن تأخر المعلمين تعاني منه المدارس بالمناطق الريفية فقط أما المدن الرئيسية فهي مكتملة من حيث المعلمين ولا يشكو طلابها من أي نقص».

من امتحانات الثانوية العامة
من امتحانات الثانوية العامة
< وتحدث الأخ عبدالناصر ناصر الشطح، مساعد مدير عام مكتب التربية لشؤون المشاريع فقال:

«سارت الامتحانات في محافظة شبوة على خير ما يرام مقارنة بالسنوات الماضية رغم حدوث بعض الإخفاقات البسيطة تتمثل في غياب الحس المسؤول لدى بعض الملاحظين، وتمت معالجة الكثير من المشاكل والصعوبات من قبل اللجنة الفرعية بالمحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، كما قامت اللجنة بتوجيه التعميمات لرؤساء المراكز الامتحانية لضبط سير عملية الامتحانات وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب وتوخي الطرق التربوية والتعليمية السليمة لمواجهة السلبيات والحد منها».

وفي ما يتعلق بملاحظات وشكاوى الطلاب والتلاميذ قال الأخ الشطح: «الملاحظات والشكاوى قد تكون منطقية ومعقولة ومعهم ألف حق في بعض الأمور المطروحة، فبعض المشكلات والصعوبات تقع مسؤوليتها على القيادات التربوية بالمحافظة والمديريات، لكن بعضها قد تكون خارجة عن مسؤوليتنا وتتحملها الوزارة، فالطالب يشكو أحياناً من نقص المعلم ونحن بالمحافظة نعاني من نقص في الكادر خاصة في التخصصات العلمية وفي بعض الوسائل التعليمية والكتاب المدرسي وتأخر وصوله إلى جانب عدم البت سريعاً في الوظائف والدرجات الوظيفية المعتمدة للمحافظة، وكذا في معلمي الإحلال مع بداية العام الدراسي بل يتم البت فيها بوقت متأخر مما يؤدي إلى بقاء الطلاب بدون معلمين ليواجهوا صعوبة في متابعة المقررات الدراسية، لذا لا بد من تلافي القصور ومعالجة المشكلات والصعوبات أثناء وضع خطط وبرامج العام الدراسي المقبل 2006/2007م بالاستفادة من واقع وظروف العام الدراسي المنصرم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى