الطفل الذي تلده أمه في سن صغيرة عمره أطول
> نيويورك «الأيام» رويترز:
> يشير بحث الى ان احتمال بلوغ الانسان سن المئة يزيد إذا كانت أمه قد وضعته وهي في سن صغيرة. وأبلغ باحثان من مركز الشيخوخة في جامعة شيكاجو اجتماع جمعية شيكاجو الاكتوارية هذا الربيع ان السن الذي تضع فيه الام مولودها له تأثير كبير على طول عمر هذا الطفل .
وقال الطبيبان ليونيد جافريلوف وناتاليا جافريلوفا ان فرص ان يعيش الانسان حتى سن المئة أو اكثر من ذلك يزيد بمقدار المثلين تقريبا بالنسبة للطفل الذي يولد لأم قبل ان تبلغ سن الخامسة والعشرين. ووفقا لهذا البحث فإن سن الاب أقل أهمية بالنسبة للمدة التي يعيشها الانسان.
وفي دراسة سابقة حدد فريق جافريلوف وجافريلوفا ترتيب الولادة كأحد المؤشرات المحتملة لأن يعيش الانسان عمرا أطول بشكل غير عادي.
ولاحظ الزوجان أن الأطفال الذين يولدون اولاً ولا سيما البنات يزيد احتمال أن يعيشوا حتى سن المئة. ولكن احدث بحث لهما يشير الى أن السن الصغيرة للأم وليس ترتيب الولادة هو المهم بالنسبة لطول العمر. وبالاستعانة ببيانات احصاء عدد السكان في الولايات المتحدة وقاعدة بيانات إدارة التأمين الاجتماعي وسجلات الانساب حدد جافريلوف وجافريلوفا 198 شخصا وصلوا الى سن المئة وولدوا في الولايات المتحدة في الفترة من عام 1890 إلى 1893. وقاما بإعادة بناء تواريخ عائلات هؤلاء الافراد بحثا عن مؤشرات محتملة لطول أعمارهم.
ووجدا أنه على الرغم من ان الولادة لأم صغيرة السن يعد مؤشرا مهما لبلوغ سن المئة فيبدو أن هناك عوامل اخرى تساعد الانسان على ان يعيش عمرا أطول. ومن بين هذه العوامل النشأة في الجزء الغربي من الولايات المتحدة وقضاء جزء من الطفولة في مزرعة وأن يكون الاول في ترتيب الولادة.
ويشير الباحثان إلى ان "الاشخاص الذين بلغوا سن المئة هم أسرع المجموعات العمرية نمواً في الدول الصناعية ومازال من المتعين فهم العناصر التي تتوقع ان يعيش الانسان عمرا أطول بشكل استثنائي فهما كاملا ." وقال جافريلو في بيان ان اكتشاف أن الاطفال الذين تلدهم أمهاتهم في سن صغيرة يزيد احتمال ان يعيشوا حتى سن المئة "ربما يكون له انطباعات اجتماعية مهمة". "لأن نساء كثيرات يؤجلن ولادة الاطفال حتى سن متأخرة بسبب مطالب حياتهن المهنية."
وقال توماس ادوالدز وهو زميل للجمعية الاكتوارية التي شاركت في رعاية هذه الدرسة ان "هذا البحث يساعدنا على ان نفهم بشكل أفضل مؤشرات طول العمر ونوعية وقياس التأثيرات على المجتمع والأعمال.
وقال الطبيبان ليونيد جافريلوف وناتاليا جافريلوفا ان فرص ان يعيش الانسان حتى سن المئة أو اكثر من ذلك يزيد بمقدار المثلين تقريبا بالنسبة للطفل الذي يولد لأم قبل ان تبلغ سن الخامسة والعشرين. ووفقا لهذا البحث فإن سن الاب أقل أهمية بالنسبة للمدة التي يعيشها الانسان.
وفي دراسة سابقة حدد فريق جافريلوف وجافريلوفا ترتيب الولادة كأحد المؤشرات المحتملة لأن يعيش الانسان عمرا أطول بشكل غير عادي.
ولاحظ الزوجان أن الأطفال الذين يولدون اولاً ولا سيما البنات يزيد احتمال أن يعيشوا حتى سن المئة. ولكن احدث بحث لهما يشير الى أن السن الصغيرة للأم وليس ترتيب الولادة هو المهم بالنسبة لطول العمر. وبالاستعانة ببيانات احصاء عدد السكان في الولايات المتحدة وقاعدة بيانات إدارة التأمين الاجتماعي وسجلات الانساب حدد جافريلوف وجافريلوفا 198 شخصا وصلوا الى سن المئة وولدوا في الولايات المتحدة في الفترة من عام 1890 إلى 1893. وقاما بإعادة بناء تواريخ عائلات هؤلاء الافراد بحثا عن مؤشرات محتملة لطول أعمارهم.
ووجدا أنه على الرغم من ان الولادة لأم صغيرة السن يعد مؤشرا مهما لبلوغ سن المئة فيبدو أن هناك عوامل اخرى تساعد الانسان على ان يعيش عمرا أطول. ومن بين هذه العوامل النشأة في الجزء الغربي من الولايات المتحدة وقضاء جزء من الطفولة في مزرعة وأن يكون الاول في ترتيب الولادة.
ويشير الباحثان إلى ان "الاشخاص الذين بلغوا سن المئة هم أسرع المجموعات العمرية نمواً في الدول الصناعية ومازال من المتعين فهم العناصر التي تتوقع ان يعيش الانسان عمرا أطول بشكل استثنائي فهما كاملا ." وقال جافريلو في بيان ان اكتشاف أن الاطفال الذين تلدهم أمهاتهم في سن صغيرة يزيد احتمال ان يعيشوا حتى سن المئة "ربما يكون له انطباعات اجتماعية مهمة". "لأن نساء كثيرات يؤجلن ولادة الاطفال حتى سن متأخرة بسبب مطالب حياتهن المهنية."
وقال توماس ادوالدز وهو زميل للجمعية الاكتوارية التي شاركت في رعاية هذه الدرسة ان "هذا البحث يساعدنا على ان نفهم بشكل أفضل مؤشرات طول العمر ونوعية وقياس التأثيرات على المجتمع والأعمال.