> قال رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد أمس الأحد إنه لن يوقع اتفاقية دفاعية مع إندونيسيا عندما يلتقي الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في جاكرتا هذا الاسبوع.

وكان هوارد يتحدث للصحفيين قبل توجهه إلى جاكرتا في محاولة لرأب الصدع في العلاقات التي تأثرت بمنح أستراليا تأشيرات لاجئين إلى 42 من طالبي اللجوء من إقليم بابوا الاندونيسي الشهر الماضي.

ويتضمن جدول أعمال هوارد في جاكرتا كذلك مسألة إفراج إندونيسيا عن رجل الدين المتشدد أبو بكر باعشير وإمكانية حظر تنظيم "الجماعة الاسلامية" المتطرف الذي يرأسه.

وقال هوارد للصحفيين: "لن يجري توقيع أي اتفاق أمني .. القول بأن هناك اتفاقا أمنيا ستسفر عنه هذه المباحثات لم يصدر عني ولا عن الجانب الاسترالي".

وأكد هوارد مجددا أن أستراليا لا تؤيد منح الاستقلال لاقليم بابوا الاندونيسي الذي يموج بالاضطرابات.

وقال: "إن هذه قضية يجب حلها مع إقليم بابوا باعتباره جزءا من إندونيسيا .. إننا مستعدون للمساعدة بأي صورة في تلك العملية".

وكان رئيس الوزراء الاسترالي قد بعث برسالة إلى يودويونو عقب الافراج عن باعشير يذكر جاكرتا فيها بالتزاماتها بموجب ميثاق الامم المتحدة بتجميد أرصدة الرجل الذي وصفته المنظمة الدولية بأنه "إرهابي".

وقال: "بالتأكيد سأثير ذلك الموضوع وقد حددت موقفي في الخطاب الذي أرسلته .. سأواصل تأكيد هذا الموقف في مباحثاتي معه (يودويونو)".