مسدوس: الخلاف السياسي داخل الاشتراكي حسم نظريًا وغاب على الواقع

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
محمد حيدرة مسدوس
محمد حيدرة مسدوس
أكد الأخ محمد حيدرة مسدوس، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني أن «الخلاف السياسي الجاري داخل الحزب منذ اكثر من عشر سنوات هو حول قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة وإجراء مصالحة وطنية شاملة، التي اعتبرها المؤتمر العام الخامس المدخل الطبيعي لاستعادة وحدة 22 مايو 1990م والمدخل الرئيس لإصلاح النظام السياسي والمهمة العاجلة والملحة أمام الجميع».

وأضاف مسدوس في سياق تصريح بعث به لـ«الأيام» قائلا: «لقد كررنا القول في دورة اللجنة المركزية الاعتيادية الأخيرة، ان موضوع ذلك الخلاف السياسي قد حسم نظريا في وثائق الحزب، لكن الخطاب السياسي والإعلامي للحزب والنشاط اليومي لقيادة الحزب ظل كما هو عليه قبل المؤتمر العام ومازال متعارضا مع قضية ازالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة ولا يخدمها بل تجاهل كل ما يتعلق بقضية الجنوب».

واتهم مسدوس صحيفة «الثوري» وموقع (الاشتراكي نت) «بالتعتيم على وثائق المؤتمر العام وكل ما يتعلق بقضية الجنوب وترك الحديث لأصحاب مشروع الجنوب العربي».

وتناول مسدوس في سياق تصريحه جملة من القضايا ذكر أنها دارت داخل دورة اللجنة المركزية الأخيرة والإشكاليات التي حدثت عند صياغة البيان الختامي والقرارات ومواقف المتحدثين في الدورة وما وصفه بالفهم المغلوط لوظيفة الحزب (نص التصريح في عدد الغد).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى