> إلى متى سيظل اليأس في قلوبنا محفوراً، إلى متى لن يشفق علينا أحد غير الله الواحد الأحد؟ ومهما تكلمنا وأسمعنا أصواتنا فهم يعرفون معاناتنا الأبدية، ويعرفون بأننا تقوقعنا وتشرنقنا واختبأنا داخل أصدافنا.

ما الذي حصل؟ لا شيء، اليأس يزيد في نفوسنا يوما بعد يوم ولن ينتهي ولن يشفى ولن يتآكل بل سينمو ويتفرع كالشجرة ذات الأغصان الكثيفة.

هنا نقف وقفة جد.. قف مكانك أيها اليأس فقد حان وقت التعبير، أيها اليائس اخرج.. افرح.. امرح واضحك وابتسم لا تبالِ بما حولك والعب كالأطفال.. اعمل ما تريد المهم أن ينتفع الآخرون بك.

غيّر ما حولك إذا أردت، المهم لا تدع اليأس يحتويك ويتملكك كما ملك الكثيرين مثلك، فما زالت الحياة تحتاج لأشخاص جديرين وأشخاص يتحملون ويصبرون كما صبرت على شدتك وتحملت كل متاعبك.