عندما تتكلم الدماء

> «الأيام» ناصر عيدروس العنبري /مودية - أبين

> ضاع النقاش في ظل شارات منتنة وعصبية هوجاء ما أنزل الله بها من سلطان وما سطر فيها مفكر .. فعندما تتكلم الدماء ماذا يكون؟ لا شك ولا ريب أن كل عاقل يعرف الإجابة فلقد أصبح الكلام عبر أفواه البنادق خير وسيلة، ولم يعد من مجال في حل القضايا سوى سفك الدماء وخلخلة الأمن وخطورة الوضع، وهذا بالفعل يقبحه كل عاقل لأن نتيجة ذلك أشياء محزنة وحوادث مؤسفة : إماتة المنهج الحي الذي يتمتع به كل فرد على سبيل الحرية والأمان، تفكك أسري ينشب منه ومن خلاله ييتم الأطفال وترمل النساء ويشرد الرجال، وقذف الرعب في قلوب الناس لأن سفك الدم بكل سهولة وأمام الناس بالفعل يولد عقداً نفسية مملوءة بالاحقاد. ولكن يا ترى ما هو التفكير السليم والذي يريد من ورائه الناس بسط السلام ونشر الأمان عبر تاريخنا الطويل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى