> قالت نقابة اطباء ان اطباء يعملون في مستشفيات تديرها سلطات محلية في ثلاث ولايات المانية بداوا اضرابا عن العمل لاجل غير مسمى أمس الإثنين للضغط من اجل زيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل.

ويعد هذا ثاني تعطيل رئيسي هذا العام للنظام الصحي في المانيا في اعقاب ثلاثة شهور من اضراب قام به اطباء في مستشفيات جامعية وانتهى منذ عشرة ايام فقط.

وقالت نقابة ماربرجر بونت ان مستشفيات في ولايات هيسه وبادن فورتمبرج وبافاريا شملها الاضراب وقد تلغي عمليات جراحية غير عاجلة مضيفة ان خدمة الطواريء ستكون متوفرة.

وقال ارمين ايل من نقابة ماربرجر بونت في مقابلة مع محطة (ان تي في) "لو كانت المسالة في ايدينا لانتهى الاضراب بسرعة كبيرة." واضاف ان الاطباء لديهم الوسائل والتصميم للصمود لفترة طويلة."

وقال الاطباء انهم يعتزمون توسيع نطاق اضرابهم الى ما يتجاوز الولايات الثلاث لكنهم لم يقولوا متى ولا الى اي مدى. ولم تتاثر كل المستشفيات المحلية في الولايات الثلاث حيث يواجه البعض اضرابا ليوم واحد او لمدة اسبوع يعتزمه الاطباء.

وتريد نقابة ماربرجر بونت التي تمثل نحو 70 الف طبيب يعملون في حوالي 700 مستشفى تابع لسلطات محلية في انحاء المانيا اتفاقا مماثلا لما توصل اليه اطباء الجامعة الذين حققوا اتفاقا يحصلون من خلاله على زيادة في الاجور بمعدل حوالي 16 في المئة.

ويحصل الاطباءالاكبر درجة على 20 في المئة اضافية بينما تحدد ساعات العمل الاسبوعية عند 42 ساعة.

ويقول ممثلو اصحاب العمل ان مثل هذا الاتفاق سيكون مكلفا لدرجة كبيرة بالنسبة للسلطات المحلية التي تواجه نقصا في الاموال.