اولمرت يرفض الافراج عن سجناء مقابل الجندي المفقود ويهدد بقتل خالد مشعل

> القدس «الأيام» وكالات :

>
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس الإثنين ان اسرائيل لا تعتزم الافراج عن سجناء فلسطينيين مقابل جندي خطفه مسلحون تسللوا من قطاع غزة,وقال اولمرت في خطاب "مسألة الافراج عن سجناء ليست واردة بالمرة بالنسبة للحكومة الاسرائيلية."

وفي وقت سابق طالبت جماعات فلسطينية اسرائيل بالافراج عن جميع السجينات الفلسطينيات والسجناء من الاطفال الفلسطينيين دون سن الثامنة عشرة الذين تجتجزهم في سجونها مقابل الحصول على معلومات عن الجندي الذي خطف في هجوم أمس الأول الاحد.

وصدر "بيان عسكري رقم 1" عن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وجيش الاسلام بعد ان وضع أولمرت الجيش في حالة تأهب استعدادا لهجوم واسع على قطاع غزة,ولم يؤكد البيان ان الجماعات الثلاث تحتجز الجندي جلعاد شاليت ولم يذكر تفاصيل عن حالته.

وقال البيان "ان الاحتلال لن يحصل على أي معلومات حول جنديه المفقود الا بعد أن يلتزم بالتالي.. أولا.. الافراج الفوري عن كافة الاسيرات في السجون.. ثانيا.. الافراج الفوري عن عن كافة الاطفال في السجون دون سن الثامنة عشر حيث يتنافى هذا الاعتقال مع كل القيم الانسانية."

وكرر اولمرت في خطابه انه يحمل حركة حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن مصير الجندي.

ومن جهة اخرى اعلنت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت هدد بقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي يتخذ من دمشق مقرا له، ردا على خطف جندي اسرائيلي الاحد في هجوم فلسطيني.

ورأى معلق القناة الخاصة ان التصريحات التي ادلى بها اولمرت مساء أمس الإثنين في خطاب القاه في القدس كانت تستهدف مباشرة هذا القيادي في حركة حماس التي تتراس الحكومة الفلسطينية.

وقال اولمرت "سنتحرك ضد اي ارهابي او منظمة ارهابية اينما وجدت. انهم يعرفون جيدا اننا نستطيع الوصول اليهم حتى في الاماكن البعيدة التي يختبئون فيها ظنا بانهم في مأمن. سنعرف كيف نضربهم".

وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس وحركتان مسلحتان فلسطينيتان طالبت اسرائيل بالافراج عن كافة الاسيرات والاطفال دون سن 18 المعتقلين في السجون الاسرائيلية مقابل معلومات عن الجندي المخطوف ملمحة بذلك بانها تحتجزه.

ونجا مشعل، الذي يتولى رئاسة المكتب السياسي لحماس منذ 1996، من محاولة اغتيال دبرتها اسرائيل.

وففي 25 ايلول/سبتمبر 1997 حاول عملاء من الموساد (جهاز الاستخبارات الاسرائيلي) قتل مشعل بحقنه مادة سامة في احد شوارع عمان، فدخل في غيبوبة.

وطلب العاهل الاردني الراحل الملك حسين من الحكومة الاسرائيلية السابقة برئاسة بنيامين نتانياهو الحصول على ترياق لقاء الافراج عن منفذي العملية وهكذا كان، فنجا مشعل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى