رسالة من الناشرين
> «الأيام» متابعات:
> نحن في «الأيام» كنا وما زلنا وسنظل نعتبر القراء الأعزاء الداعمين لنا بعد الله سبحانه وتعالى .. فمن خلالهم استطاعت «الأيام» و«الأيام الرياضي» أن تخطوا خطوات كبيرة على طريق التميز في الشكل والمضمون.
واليوم وبين أيدي القراء الأعزاء «الأيام» بحجمها الجديد وهو الحجم الذي تعارف على تسميته عالمياً بـ (التابلويد) .. وقد اضطرتنا السوق العالمية للورق إلى العمل بهذا الحجم لأننا كنا نواجه صعوبات جمة في الحصول على الحجم السابق لاسيما وأن صحفاً دولية كبيرة مثل صحيفة التايمز البريطانية، وهي أعرق صحيفة في العالم، غيرت مقاسها بعد 200 عام من صدورها بالحجم الكبير إلى هذا الحجم الذي بين أيديكم ووجدوا أن هذا الحجم عملي أكثر للقراء من جهة تقليب الصحيفة وقراءتها في وسائل المواصلات العامة، وتبعتها معظم الصحف البريطانية مثل الاوبزيرفر والجارديان بعد 183 عاماً من الصدور بالحجم الكبير وستتغير هذا العام بعض الصحف العربية إلى هذا الحجم.
لقد ازداد الطلب الدولي على ورق الصحف بحيث ارتفع إلى الضعف فقد كنا نشتري الطن منه بـ (470) دولاراً أمريكياً وأصبح اليوم ما يقارب الألف دولار للطن الواحد .. ومع ذلك غيرنا «الأيام» لتطبع بالألوان وهو ما يضيف تكاليف أخرى، إلا أننا حرصنا على عدم تغيير سعرها تقديراً منا للحالة المعيشية المتدنية للسواد الأعظم من القراء الكرام.
وعلى الرغم من أن عدد الأسطر الناقصة في العمود الواحد هو أربعة إلا أننا سنحرص على أن يجد القارئ الكريم التعويض عن ذلك من خلال عدد الصفحات.
والله من وراء القصد أولاً وأخيراً.
واليوم وبين أيدي القراء الأعزاء «الأيام» بحجمها الجديد وهو الحجم الذي تعارف على تسميته عالمياً بـ (التابلويد) .. وقد اضطرتنا السوق العالمية للورق إلى العمل بهذا الحجم لأننا كنا نواجه صعوبات جمة في الحصول على الحجم السابق لاسيما وأن صحفاً دولية كبيرة مثل صحيفة التايمز البريطانية، وهي أعرق صحيفة في العالم، غيرت مقاسها بعد 200 عام من صدورها بالحجم الكبير إلى هذا الحجم الذي بين أيديكم ووجدوا أن هذا الحجم عملي أكثر للقراء من جهة تقليب الصحيفة وقراءتها في وسائل المواصلات العامة، وتبعتها معظم الصحف البريطانية مثل الاوبزيرفر والجارديان بعد 183 عاماً من الصدور بالحجم الكبير وستتغير هذا العام بعض الصحف العربية إلى هذا الحجم.
لقد ازداد الطلب الدولي على ورق الصحف بحيث ارتفع إلى الضعف فقد كنا نشتري الطن منه بـ (470) دولاراً أمريكياً وأصبح اليوم ما يقارب الألف دولار للطن الواحد .. ومع ذلك غيرنا «الأيام» لتطبع بالألوان وهو ما يضيف تكاليف أخرى، إلا أننا حرصنا على عدم تغيير سعرها تقديراً منا للحالة المعيشية المتدنية للسواد الأعظم من القراء الكرام.
وعلى الرغم من أن عدد الأسطر الناقصة في العمود الواحد هو أربعة إلا أننا سنحرص على أن يجد القارئ الكريم التعويض عن ذلك من خلال عدد الصفحات.
والله من وراء القصد أولاً وأخيراً.