التحقيق في غرق العبارة المصرية يوسع دائرة اللوم لتشمل بنما

> القاهرة «الأيام» رويترز :

> وسعت لجنة تقوم بالتحقيق في غرق عبارة مصرية اودت بحياة اكثر من الف شخص دائرة اللوم على الكارثة أمس الثلاثاء لتشمل بنما التي كانت العبارة تبحر تحت علمها.

وغرقت العبارة السلام 98 وهي في طريقها من السعودية الى مصر في فبراير شباط. ويواجه ستة من المصريين بينهم مالك العبارة ممدوح اسماعيل اتهامات بالقتل الخطأ بسبب الكارثة.

وقال محمد محمود عبد النبي عضو لجنة التحقيق للصحفيين "لازم نبتدي من اول قصور عند حكومة العلم لانها هي المنوط بها التفتيش على سلامة معدات الانقاذ وسلامة السفينة."

وقال محمد منصور وزير النقل ان مهمة اللجنة هي تحديد اسباب غرق العبارة وليس توجيه اللوم.

وقال محمد عبد الفتاح شامة رئيس اللجنة ان الوفد البنمي انسحب من اللجنة بعدما اصروا على التركيز على الاسباب المباشرة لغرق العبارة بدون تفحص اوجه قصور الاطراف العديدة.

وخلصت اللجنة بعد فحصها للصندوق الاسود للعبارة الذي تم انتشاله من على عمق 920 مترا الى ان العديد من العوامل كانت وراء غرقها.

فقد امتد حريق نشب في مخزن السيارات واستفحل قبل اكتشافه لان المسؤول كان بعيدا عن مكان عمله.

وأدى انسداد منافذ الصرف لتراكم المياه التي تم ضخها لاطفاء الحريق حتى اغرقت الجانب الايمن من العبارة وتسببت في ميلها بصورة خطيرة وغرقها في النهاية.

وقالت اللجنة ان قبطان العبارة لم يأمر بالاخلاء عندما بدأ الحريق او عندما كانت العبارة تميل بزاوية كبيرة.

والقى تقرير برلماني بشأن الكارثة باللوم على اسماعيل لمخالفاته الخطيرة لنظم السلامة,وتقول السلطات المصرية ان اسماعيل يعتقد انه متواجد في لندن.

وقال التقرير البرلماني ان العبارة كانت مرخصة اساسا في ايطاليا لحمل 1187 شخصا ولكن مالكها حصل على تصريح مصري بحمل 2890 بالمخالفة للمعايير الدولية,وعندما غرقت كانت تحمل 1400 شخص.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى