اثيوبيا تشعر بخطر وتعزز قواتها مع الصومال

> اديس ابابا «الأيام» تسيجي تاديسي:

> قال ملس زيناوي رئيس وزراء اثيوبيا أمس الأول الثلاثاء ان اتحاد المحاكم الاسلامية الذي يسيطر على العاصمة الصومالية مقديشو يهيمن عليه اعضاء الاتحاد الاسلامي وهو ما يشكل خطرا على اثيوبيا.

وتصف الولايات المتحدة جماعة الاتحاد الاسلامي بانها فصيل "ارهابي" له علاقات بالقاعدة. وقال ملس في مؤتمر صحفي "في الوقت الحالي فإن القيادة الجديدة..يهيمن عليها الاتحاد وهو تنظيم ارهابي معروف دوليا." واختارت المحاكم الاسلامية الشيخ حسن ضاهر عويس الذي ورد اسمه في قائمة للامم المتحدة باعتباره من ذوي الصلة بالقاعدة لقيادة مجلسها الحاكم الأمر الذي أثار مخاوف من انهم يسعون الى اقامة نظام حكم مماثل لطالبان. وقال ملس ان اختيار عويس الذي ينفي صلته بالارهاب يؤكد ان الاسلاميين مجموعة خطيرة.

وقال "في الحقيقة فإن رئيس المجلس الجديد الذي اقاموه هو كولونيل وهو ايضا رئيس الاتحاد." واضاف ملس "الاتحاد ضالع في اعتداءات ارهابية في اديس ابابا. انه تنظيم ارهابي لا يمنعه وخز الضمير من ان يزرع القنابل في الفنادق ولذا سيكون من الحكمة لنا ان نتخذ اجراءات احتياطية مناسبة." وشهدت اثيوبيا سلسلة من التفجيرات هذا العام القت باللوم فيها على عدة جماعات منها اعضاء المعارضة ومتمردون انفصاليون.

واتهم الاسلاميون اثيوبيا بإرسال جنود الى الصومال في وقت سابق من الشهر الجاري بعد ان تحركوا باتجاه مقر الحكومة الصومالية المؤقتة.

وعبدالله يوسف الرئيس الصومالي وهو امير حرب سابق له صلات وثيقة باثيوبيا التي لعبت دورا هاما في انتخابه بعد محادثات سلام في كينيا في عام 2004. ولكن ملس قال ان اثيوبيا لم ترسل قوات الى الصومال كما لم تنتهك حظر الاسلحة المفروض من الامم المتحدة على الصومال. وقال "لم ننتهك حظر الاسلحة ولم نرسل قوات الى الصومال. غير اننا عززنا دفاعاتنا على امتداد حدودنا لنمنع اي خطر على أمننا قد يأتي من انبعاث الجهاديين في مقديشو." وقال شهود في الصومال أمس الاول الثلاثاء ان الاسلاميين سيطروا على المزيد من الاراضي بالقرب من مقديشو اثناء الليل مما اثار اتهامات بانهم انتهكوا اتفاقا لوقف اطلاق النار. وفي الهجوم الاول حول مقديشو منذ سيطرت الميليشيا الموالية للمحاكم الاسلامية على العاصمة من امراء الحروب هذا الشهر قتل خمسة اشخاص عندما استولى مسلحون على ثلاث نقاط تفتيش من احد امراء الحروب. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى