التئام شمل أسرة من كوريا الجنوبية في كوريا الشمالية وسط دموع

> سول «الأيام» رويترز :

>
كيم يونج نام يلتقي بوالدته بعد فراق دام  28 عاما
كيم يونج نام يلتقي بوالدته بعد فراق دام 28 عاما
التقت ام من كوريا الجنوبية تحتل قلب قضية خطف سلطت عليها الأضواء بابنها للمرة الأولى منذ 28 عاما في كوريا الشمالية أمس الأربعاء حيث التأم شملهما وسط دموع وخلفية من التوترات السياسية.

ويعتقد أن عملاء كوريين شماليين كانوا قد خطفوا كيم يونج نام (44 عاما) وهو كوري جنوبي قبل عقود حين كان مراهقا.

ويعتقد أنه تزوج فيما بعد من ماجومي يوكوتا وهي يابانية خطفتها كوريا الشمالية ايضا وأصبحت قضيتها محورا لغضب اليابان من بيونجيانج لخطفها مواطنيها.

وسجد كيم على الأرض وانحنى لأمه طلبا لصفحها لعدم رؤيتها اياه لفترة طويلة,ولم تقل بيونجيانج إنها حددت مكان كيم الا في وقت سابق هذا الشهر.

ولم يتحدث كيم عن يوكوتا او ملابسات خطفه عام 1978 على شاطيء جزيرة قبالة الساحل الغربي لكوريا الجنوبية قبل أن يطلب من الصحفيين مغادرة الحجرة,وذكرت تقارير أن من المقرر أن يعقد كيم مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس.

وكانت يوكوتا في الثالثة عشرة من عمرها حين خطفها عملاء كوريون شماليون عام 1977,واختفى كيم عام 1978 حين كان في السادسة عشرة من العمر.

وقالت بيونجيانج إن يوكوتا تزوجت من رجل كوري شمالي عام 1986 وأنجبت ابنة تبلغ من العمر الآن 18 عاما وتعيش في كوريا الشمالية وقالت ايضا إن يوكوتا انتحرت عام 1994 حين كانت تعالج من اكتئاب.

وتقول اليابان إن اختبارات الحمض النووي ترجح أن يكون كيم هو والد ابنة يوكوتا.

جعلت طوكيو من قضية المخطوفين اولوية قائلة إن حلها شرط لتحسين العلاقات مع بيونجيانج. واعترفت كوريا الشمالية بخطف 13 يابانيا في السبعينات والثمانينات للمساعدة في تدريب جواسيسها.
ولجأت كوريا الجنوبية الى الدبلوماسية الهادئة في محاولة لجمع معلومات عن اكثر من الف كوري جنوبي من المدنيين وأسرى حرب كوريين يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في كوريا الشمالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى