> لا يمكن أن يمر علي يوم دون أن أتصحف «الأيام» وأعرف ما فيها وإن أخذني الوقت وانشغلت عن قراءتها في النهار أحرص على إخفائها في درجي لكي أقرأها بالليل وأعرف كل ما فيها وما يميز أصحاب الأقلام الرائعة الذين جعلوا من أقلامهم بصمة مميزة في «الأيام» سواء بطرحهم للمواضيع أو أسلوبهم في الكتابة، حيث تميز كل واحد عن الآخر بطريقة كتابته وأسلوبه مما جعل ذلك يشكل باقة متنوعة من الإبداع في فن الكتابة.

ومن هؤلاء الكتاب صاحب قلم يخدم المواطن والوطن في أسلوبه قوة يوضح بها عمق المشكلة، يسرد لنا سيرة رجال من التاريخ الماضي منسيين في الحاضر، يحارب الفساد والمفسدين شعاره (الكتابة من أجل الحق) إنه الكاتب (نجيب يابلي).

أما (كركر جمل) فإنه عمود هادف له سنوات طويلة محافظ على مصداقيته، عبارات واضحة وضوح الشمس في شتى المواضيع المطروحة للكاتب (عبده حسين أحمد).

و(حقول) لا تنسى كيفية الاعتناء والاهتمام بصحتنا والاعتدال في الطعام والابتعاد عن الدهون، شرب الماء، الرياضة .. بأسلوب سهل ممتع يجعلك تطبق كل ما يكتبه (د. صلاح محرز).

السخرية في الكتابة تعتبر من أصعب أنواع الكتابة، ولدينا من لا يصعب عليه شيء ويكتب بالعامية والعدنية الدارجة بسخرية مضحكة لواقع مرير نعيشه، إنه الكاتب (سعيد عولقي).

مناصر للمرأة ومؤمن بعطائها والحب للحياة التي تعيشهاوالحنان ، قلمه رقيق جداً، عباراته ساحرة، بعيدة عن المبالغة والحشو في الكلمات ولا أنسى تشبيهه عدن بالعروس والصهاريج تنادي إليها إنه الكاتب (د. سمير الشميري).

قلم شرس لا يخاف لومة لائم، عباراته منتقاة بعناية شديدة ومقالاته هادفة، في سطوره معان عديدة تحمل الكثير.. إنه الكاتب (أحمد بن فريد).

روميو عدن وعاشقها الولهان، هنيئاً لك يا عدن بحبه إنه الكاتب (نجمي عبدالمجيد).

لكي نصون لغتنا العربية الجميلة من الزلل، بصر المدافع عن لغة الضاد والحريص على تأديتها سليمة، يبعدنا عن كل الأخطاء لكي لا نخطئ إنه (د. مبارك خليفة).

ولا أنسى عنصرا نسائيا فعالا اعتبره نموذجا للمرأة الصحفية الرائعة التي أثبتت وجودها على مر السنوات بكل جرأة واعتزاز، تجعلك تقف احتراماً لها إنها (الكاتبة سلوى صنعاني).

وهناك الكثير من مبدعي «الأيام» وليعذرني البعض إذا لم أتطرق إليهم وأقدم لهم جميعاً مع أسرة «الأيام» باقة ورد معطرة بعطر الشكر والتقدير لجهودهم المبذولة .. ومزيداً من التقدم والإبداع.