انفجار في وسط العاصمة الافغانية ووقوع قتلى

> كابول «الأيام» رويترز :

>
انفجار في وسط العاصمة الافغانية
انفجار في وسط العاصمة الافغانية
قالت الشرطة الافغانية ان انفجارا وقع أمس الثلاثاء في وسط العاصمة كابول مما ادى الى وقوع بعض القتلى,وقال مراسل رويترز في الموقع ان الانفجار الذي نجم فيما يبدو عن سيارة حطم نوافذ وزارة العدل الافغانية والمباني القريبة. وقال ضابط شرطة ان ثلاثة اشخاص قتلوا.

لكن وزارة الداخلية وقوات سلام في المدينة لم يكن بوسعها تأكيد ذلك,وقال يوسف ستانيزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية "وقع انفجار في وسط المدينة ولا نعرف طبيعته. ولا اعرف شيئا عن سقوط قتلى."

ومن جانبه قال متحدث باسم قوات حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان سبب الانفجار لم يتحدد,وقال الميجر لوك نيتيج من الحلف "اصيب بعض الاشخاص على الاقل."

وأعلنت الشرطة الافغانية أمس ايضا عن مقتل خمسة من العمال الافغان العاملين في قاعدة عسكرية امريكية في كمين اثناء عودتهم من العمل.

وشن مقاتلو طالبان وحلفاؤهم المتشددون هذا العام سلسلة من الهجمات على القوات الاجنبية والحكومية وكل من يؤيدها. ووصل العنف الى أسوأ مراحله منذ اسقاط حكومة طالبان بعد حملة من القصف الجوي الامريكي اواخر عام 2001 .

وقال عبد الجلال جلال قائد شرطة اقليم كونار في شرق افغانستان "مسلحون اوقفوا عربتهم وانزلوهم ثم فتحوا عليهم النار".

وعمل العمال الافغان في القاعدة الامريكية في اقليم كونار الواقع على حدود باكستان,ويعتبر كونار من أكثر الاقاليم عنفا وشنت فيه القوات الامريكية سلسلة من الهجمات.

وهذا ثاني اكبر هجوم على اناس يعملون مع القوات الاجنبية في اقل من ثلاثة اسابيع,ففي 15 يونيو حزيران انفجرت قنبلة في حافلة صغيرة تقل عمالا الى قاعدة عسكرية في مدينة قندهار الجنوبية مما ادى الى مقتل ثمانية منهم,وصرح جلال بان المسلحين من الخارج فيما يبدو. والقى المسؤولية على طالبان.

وقال لرويترز "شاب مصاب قال ان المسلحين كانوا يتحدثون بالاردية والعربية".

واللغة الاردية مستخدمة على نطاق واسع في باكستان المجاورة ويقول الجيش الامريكي ان المسلحين يتسللون من هناك الى افغانستان.

وقالت متحدثة باسم الجيش الامريكي في العاصمة الافغانية كابول انه ليس لديها معلومات عن الهجوم.

وقتل في افغانستان اكثر من 1200 غالبيتهم مسلحون منذ يناير كانون الثاني. وقتل نحو 60 جنديا اجنبيا.

ويقول مسؤولون افغان ان طالبان وحدها القادرة على شن مثل هذه الهجمات بسبب الاموال والاسلحة التي تتدفق عليها من باكستان. وذكروا ان المقاتلين يستفيدون ايضا من تجارة الافيون المربحة.

وجاء تصاعد العنف مع استعداد قوات حفظ سلام بقيادة حلف الاطلسي لتسلم القيادة من قوات اخرى منفصلة تقودها الولايات المتحدة في جنوب افغانستان في مهمة قد تكون من أصعب مهام الحلف البرية.

وتعمل قوة الحلف الان في شمال وغرب افغانستان وفي العاصمة كابول وفي اقاليم اخرى بوسط البلاد.

وستبقى القوات التي تقودها الولايات المتحدة مسؤولة عن كونار وباقي المناطق الشرقية لكن في نهاية المطاف ستتولى قوات الحلف المسؤولية الامنية عن افغانستان كلها.

وعلى الرغم من التسليم التدريجي للقيادة تقول واشنطن انها لن تتخلى ابدا عن افغانستان.

وكررت الولايات المتحدة أمس الأول الإثنين التزامها وأعلنت انها ستقدم لافغانستان اسلحة ومعدات عسكرية قيمتها مليارا دولار.

ويرى القادة الامريكيون وقادة الحلف ان بناء الجيش الافغاني هو "استراتيجة الخروج" بالنسبة لهم لكن ذلك قد يستغرق سنوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى