> علق مجلس الامن مشاوراته التي بدأها أمس الأربعاء ردا على قيام كوريا الشمالية باطلاق سلسلة من الصواريخ، على ان يلتقي بعد الظهر بتوقيت نيويورك على مستوى الخبراء للتشاور حول مشروع قرار يدين بيونغ يانغ.

وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جان مارك دي لا سابليير الذي يترأس حاليا مجلس الامن ان الصين وروسيا تفضلان صدور اعلان رئاسي بدلا من قرار.

واضاف في تصريح صحافي مشيرا الى "الصين وروسيا" بالاسم "داخل مجلس الامن هناك 13 وفدا يؤيدون صدور قرار ووفدان يعتقدان ان اعلانا رئاسيا مناسب اكثر".

ودعت اليابان التي قدمت مشروع قرار الى مجلس الامن الى القيام بتحرك سريع.

وقال السفير الياباني لدى الامم المتحدة كنزو اوشيما "لقد اجرى مجلس الامن مناقشات، واوضحت انني ارغب بان يعتمد قرارا، واقترحت ان تبدأ المناقشات على الفور".

واضاف المندوب الياباني ان "مناقشات حول مشروع قرار ستبدأ بعد الظهر على مستوى الخبراء وآمل التوصل الى اتفاق سريع".

وتابع "آمل ان يكون جواب مجلس الامن سريعا قويا وحازما,اعتقد ان هذا هو ما يرغب به جميع الاعضاء حسب ما سمعت هذا الصباح داخل مجلس الامن".

من جهته اعتبر السفير الروسي فيتالي شوركين انه "من الضروري ان يوجه مجلس الامن رسالة قوية وواضحة" الا انه رفض بشكل كامل فرض عقوبات قائلا "لا اعتقد ان احدا سيقترح فرض عقوبات. لم يقترح احد اجراءات تأديبية".

وبالنسبة الى السفير البريطاني امير جونز باري فان "جميع اعضاء مجلس الامن عبروا عن قلقهم ازاء ما حصل" مضيفا "هناك شعور قوي بضرورة الرد سريعا وبان مجلس الامن يجب ان يبقى موحدا وحازما. وهذا ما سنعمل لاجله".

وقال السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون "ان المناقشات داخل مجلس الامن كانت مهمة جدا لان احدا لم يدافع عما قام به الكوريون الشماليون".

واضاف بولتون "سنبدأ الان مناقشات حول مشروع قرار على امل التوصل سريعا الى اتفاق".

وكانت كوريا الشمالية اجرت أمس الأربعاء تجارب على ستة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى اضافة الى صاروخ يصل مداه الى 6700 كلم اي قادر على اصابة الاراضي الاميركية.