سيناريو الذهاب يتكرر إيجاباً بين شعب حضرموت والشعلة
انحصر اللعب في منطقة الوسط وأثر ذلك على نتيجة المباراة
> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> تكرر سيناريو مباراة الذهاب بين شعب حضرموت وضيفه الشعلة في إطار مباريات الجولة الـ 23 لدوري الدرجة الأولى، وهو التعادل مع فارق أنه كان ايجابيا عصر امس على ملعب بارادم بالمكلا 1/1 فيما كان سلبا في الدور الأول في عدن، وظهر الحكم نادر شخص ناجحا في بعض القرارات مثل ضربة الجزاء للشعلة ومهزوزا في قرارات أخرى مثل طرد مدافع الشعب محمد اليهري بعد انتهاء سيناريو لقطة الطرد بلحظات ولم ينجح في تشخيص ما تبقى من اللقاء مما خلق أكثر من علامة اعتراض وهيجان.
المباراة بدأت طبيعية وسط حرص من الفريقين على تعزيز رصيدهما النقاطي الذي تفصله 4 نقاط في ظل نشوة الفوز التي حققها الفريقان الاسبوع المنصرم، لكن شعب حضرموت سرعان ما أعلن تفوقه بهدف مبكر حمل توقيع مهاجمه تيسير جمعة الذي سدد الكرة على مرتين ليضعها في الشباك بعد عودتها من الحارس ميعاد عبدالله د (4) وحصل الشعلة على ركلة حرة في موضع صعب داخل منطقة الـ 18 بعد مسك الحارس سعيد النوحي لكرة مرتجعة له من اللاعب محمد اليهري، لكن عبدالله الرامي اللاعب الاكثر نشاطا في صفوف الشعلة سددها في اقدام المدافعين في د (16)، وفي د (30) سدد تيسير جمعة كرة قوية في احضان ميعاد عبدالله، ولعب كرة من ركلة حرة عادت من الحائط، فيما سدد عبدالله الرامي كرة رائعة اعتلت العارضة بقليل من ركلة حرة في د (43).
وفي الشوط الثاني بادر الشعب بهجمة بدأها تيسير جمعة الى زميله خالد بن بريك الذي ارسلها لفائز باثلاث ليعيدها لابن بريك مرفوعة يضعها الأخير برأسه بجانب المرمى.. بعدها سنحت لسامح محمد فرصة امام الشعب من ركنية سددها فوق العارضة في د (7) وحصل السوداني الرشيد علي فضل على فرصة انفراديه أبعدها من أمامه خالد متعافي في د (8) لكن تحركات صانع اللعب عبدالله الرامي اثمرت ركلة جزاء صحيحة بعد توغله نحو مرمى الشعب وإعاقته من الحارس سعيد النوحي ليحرز اللاعب نفسه هدف التعديل لفريقه في د (19)، بعد ذلك افتقد الشعلة لعطاءات عبدالله الرامي للإصابة، بعد الهدف كان من الأحرى بالحكم نادر شخص حكم الدرجة الأولى أن يكون اكثر اتزانا نظرا لخصوصية مثل هذه اللقاءات، لكنه خرج عن النص وأطلق صافرته كثيرا فلم يستطع تشخيص ما تبقى من اللقاء ولعل أكثر حالة تدعو للتساؤل هي حين طرد مدافع الشعب محمد محسن اليهري في د (28) بداعي الضرب، وهو الكرت الثاني لليهري، الطرد جاء بعد انتهت اللعبة وعادت الكرة الى مرمى الشعلة ثم عاد ليشهر الكرت الاحمر نتيجة لسقوط المهاجم السوداني الرشيد علي داخل المنطقة وكان الأحرى به الإعلان عن ضربة جزاء مع بطاقة حمراء إذا رأى بعينيه الضرب، لكنه عاد للعبة قد انتهت بلحظات بعد تواصل اللعب وانتهاء الهجمة.. ليخلق حالة من التوتر ظلت طيلة ما تبقى من اللقاء.. وحصل الشعب على فرصتين في نهاية اللقاء انقذهما الحارس ميعاد عبدالله احداهما تسديدة قوية من وليد باعقيل وأخرى من ركلة حرة لمراد النوحي، فيما أنقذ سعيد النوحي شباكه من هدف ثان بعد تصديه لانفراده الرشيد علي قبل نهاية اللقاء.
من اللقاء:
> اشهر الحكم 5 انذارات وبطاقة حمراء جميعها من نصيب شعب حضرموت.
> أجرى الفريقان تبديلين خلال الشوط الثاني.
> افتقد شعب حضرموت عطاءات نجم خط وسطه المصري الرائع ميرون صبحي (للإيقاف) وظهر اللاعب مرافقا للفريق.
> تيسير جمعة الحبشي لاعب ممتاز احرز لشعب حضرموت 5 أهداف في 5 لقاءات.
> تحية لرابطة مشجعي نادي الشعلة التي آزرت فريقها طوال مجريات اللقاء ولم تهدأ حتى والفريق متأخر بهدف في الشوط الأول فكانت الساند الابرز لفريقها الذي لعب المباراة خارج ارضه بأناشيدها وأهازيجها الجميلة وبالاخلاق الرياضية والأغاني المهذبة دون الاساءة لأحد.
> مهاجم الشعلة الحالي وشعب حضرموت سابقا أنيس اليافعي لم يظهر كثيرا.
> أدار المباراة نادر شخص بمعاونة فائز سهيل وجمال قحطان وعلي سعيد باقاية رابعا وراقبها أحمد مهدي والكابتن أحمد الفردي مراقبا للحكام.
> نعم يخفق الحكام في كثير من الاحيان.. ولكن لماذا نشاهد تعصبا من كل لاعبي شعب حضرموت حتى وهم متقدمون في المباراة؟ لماذا لا يتركون الأمور لقائد الفريق، فيحصلون على إنذارات ليس لها داع؟.. يجب أن تلعب الخبرة دورها وأن يلتزم الجميع للاعب واحد داخل الملعب.
جمهور الشعلة رائع
لا يتضح الإخلاص إلا في اوقات المحنة.. هكذا كان جمهور الشعلة وهو يؤازر فريقه طيلة مباراته عصر امس الجمعة على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا أمام ضيفه شعب حضرموت مما ساهم في خروج الشعلة بنتيجة ايجابية 1/1. الشعلة رغم انه يلعب خارج ارضه ظهر وكأنه في عدن من خلال مؤازرة جمهوره له، فيما كان جمهور الشعب ملتزما الصمت إلا عند الهدف أو النقد.
من المسؤول عن أجهزة الطب الرياضي؟
منذ أكثر من عام حصل فرع اتحاد الطب الرياضي بساحل حضرموت من وزارة الشباب على معدات علاجية للطب الرياضي مهمة جدا وقيمتها بآلاف الدولارات.. هذه الاجهزة ستساعد الاخوة في فرع الاتحاد على المساهمة في علاج إصابات الملاعب وستسهل عملهم إلا أن الاجهزة الى يومنا هذا رهينة بيت الشباب في منطقة خلف بالمكلا ولم يتسلمها بعد فرع اتحاد الطب الرياضي وهي في طريقها للزوال والعطب.. الى متى ستظل اجهزة الطب الرياضي رهينة في بيت الشباب في ظل الجهود الذاتية التي يبذلها الاخوة في فرع الاتحاد صلاح باعقيل وسعيد مفتاح وسالم بازياد ومحمد كرامة عبد.
انحصر اللعب في منطقة الوسط وأثر ذلك على نتيجة المباراة
المباراة بدأت طبيعية وسط حرص من الفريقين على تعزيز رصيدهما النقاطي الذي تفصله 4 نقاط في ظل نشوة الفوز التي حققها الفريقان الاسبوع المنصرم، لكن شعب حضرموت سرعان ما أعلن تفوقه بهدف مبكر حمل توقيع مهاجمه تيسير جمعة الذي سدد الكرة على مرتين ليضعها في الشباك بعد عودتها من الحارس ميعاد عبدالله د (4) وحصل الشعلة على ركلة حرة في موضع صعب داخل منطقة الـ 18 بعد مسك الحارس سعيد النوحي لكرة مرتجعة له من اللاعب محمد اليهري، لكن عبدالله الرامي اللاعب الاكثر نشاطا في صفوف الشعلة سددها في اقدام المدافعين في د (16)، وفي د (30) سدد تيسير جمعة كرة قوية في احضان ميعاد عبدالله، ولعب كرة من ركلة حرة عادت من الحائط، فيما سدد عبدالله الرامي كرة رائعة اعتلت العارضة بقليل من ركلة حرة في د (43).
وفي الشوط الثاني بادر الشعب بهجمة بدأها تيسير جمعة الى زميله خالد بن بريك الذي ارسلها لفائز باثلاث ليعيدها لابن بريك مرفوعة يضعها الأخير برأسه بجانب المرمى.. بعدها سنحت لسامح محمد فرصة امام الشعب من ركنية سددها فوق العارضة في د (7) وحصل السوداني الرشيد علي فضل على فرصة انفراديه أبعدها من أمامه خالد متعافي في د (8) لكن تحركات صانع اللعب عبدالله الرامي اثمرت ركلة جزاء صحيحة بعد توغله نحو مرمى الشعب وإعاقته من الحارس سعيد النوحي ليحرز اللاعب نفسه هدف التعديل لفريقه في د (19)، بعد ذلك افتقد الشعلة لعطاءات عبدالله الرامي للإصابة، بعد الهدف كان من الأحرى بالحكم نادر شخص حكم الدرجة الأولى أن يكون اكثر اتزانا نظرا لخصوصية مثل هذه اللقاءات، لكنه خرج عن النص وأطلق صافرته كثيرا فلم يستطع تشخيص ما تبقى من اللقاء ولعل أكثر حالة تدعو للتساؤل هي حين طرد مدافع الشعب محمد محسن اليهري في د (28) بداعي الضرب، وهو الكرت الثاني لليهري، الطرد جاء بعد انتهت اللعبة وعادت الكرة الى مرمى الشعلة ثم عاد ليشهر الكرت الاحمر نتيجة لسقوط المهاجم السوداني الرشيد علي داخل المنطقة وكان الأحرى به الإعلان عن ضربة جزاء مع بطاقة حمراء إذا رأى بعينيه الضرب، لكنه عاد للعبة قد انتهت بلحظات بعد تواصل اللعب وانتهاء الهجمة.. ليخلق حالة من التوتر ظلت طيلة ما تبقى من اللقاء.. وحصل الشعب على فرصتين في نهاية اللقاء انقذهما الحارس ميعاد عبدالله احداهما تسديدة قوية من وليد باعقيل وأخرى من ركلة حرة لمراد النوحي، فيما أنقذ سعيد النوحي شباكه من هدف ثان بعد تصديه لانفراده الرشيد علي قبل نهاية اللقاء.
من اللقاء:
> اشهر الحكم 5 انذارات وبطاقة حمراء جميعها من نصيب شعب حضرموت.
> أجرى الفريقان تبديلين خلال الشوط الثاني.
> افتقد شعب حضرموت عطاءات نجم خط وسطه المصري الرائع ميرون صبحي (للإيقاف) وظهر اللاعب مرافقا للفريق.
> تيسير جمعة الحبشي لاعب ممتاز احرز لشعب حضرموت 5 أهداف في 5 لقاءات.
> تحية لرابطة مشجعي نادي الشعلة التي آزرت فريقها طوال مجريات اللقاء ولم تهدأ حتى والفريق متأخر بهدف في الشوط الأول فكانت الساند الابرز لفريقها الذي لعب المباراة خارج ارضه بأناشيدها وأهازيجها الجميلة وبالاخلاق الرياضية والأغاني المهذبة دون الاساءة لأحد.
> مهاجم الشعلة الحالي وشعب حضرموت سابقا أنيس اليافعي لم يظهر كثيرا.
> أدار المباراة نادر شخص بمعاونة فائز سهيل وجمال قحطان وعلي سعيد باقاية رابعا وراقبها أحمد مهدي والكابتن أحمد الفردي مراقبا للحكام.
> نعم يخفق الحكام في كثير من الاحيان.. ولكن لماذا نشاهد تعصبا من كل لاعبي شعب حضرموت حتى وهم متقدمون في المباراة؟ لماذا لا يتركون الأمور لقائد الفريق، فيحصلون على إنذارات ليس لها داع؟.. يجب أن تلعب الخبرة دورها وأن يلتزم الجميع للاعب واحد داخل الملعب.
جمهور الشعلة رائع
لا يتضح الإخلاص إلا في اوقات المحنة.. هكذا كان جمهور الشعلة وهو يؤازر فريقه طيلة مباراته عصر امس الجمعة على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا أمام ضيفه شعب حضرموت مما ساهم في خروج الشعلة بنتيجة ايجابية 1/1. الشعلة رغم انه يلعب خارج ارضه ظهر وكأنه في عدن من خلال مؤازرة جمهوره له، فيما كان جمهور الشعب ملتزما الصمت إلا عند الهدف أو النقد.
من المسؤول عن أجهزة الطب الرياضي؟
منذ أكثر من عام حصل فرع اتحاد الطب الرياضي بساحل حضرموت من وزارة الشباب على معدات علاجية للطب الرياضي مهمة جدا وقيمتها بآلاف الدولارات.. هذه الاجهزة ستساعد الاخوة في فرع الاتحاد على المساهمة في علاج إصابات الملاعب وستسهل عملهم إلا أن الاجهزة الى يومنا هذا رهينة بيت الشباب في منطقة خلف بالمكلا ولم يتسلمها بعد فرع اتحاد الطب الرياضي وهي في طريقها للزوال والعطب.. الى متى ستظل اجهزة الطب الرياضي رهينة في بيت الشباب في ظل الجهود الذاتية التي يبذلها الاخوة في فرع الاتحاد صلاح باعقيل وسعيد مفتاح وسالم بازياد ومحمد كرامة عبد.