على هامش اللقاء التشاوري لنقابة الصحفيين فرع عدن ولحج وأبين .. الصحفيون يتمنون أن يعمل النقيب الجديد على حل مشاكلهم وإنجاز هيكل الصحفيين الذي طال انتظاره (2-2)

> «الأيام» فردوس العلمي -خديجة بن بريك:

> وقالت ذكرى جوهر، صحفية في «14أكتوبر»: «في نظري الاجتماع ناحج بكل المقايس، كونه ناقش عددا من القضايا المهمة التي تهم الصحفي لأن هموم الصحفي كثيرة ولا بد من مناقشتها من حيث الكادر الصحفي وحقوقه ولا بد من تحسين معيشته حتى لا يكون الصحفي مجرد متسول، والهموم التي طالب بها الأعضاء من أبرزها تغيير النظام الداخلي وعدم اختصار جدول الأعمال على نقطة النقيب، ومناقشة التقارير المالية وتقارير الانشطة، والاجتماع كلف الهيئة الإدارية برفع بيان بشأن ذلك ونشره في الصحف».

بركة خميس، صحفية في وكالة أنباء سبأ فرع عدن قالت:

«كان يجب عقد اجتماع سابق لمناقشة همومنا قبل الانتخابات لأن لنا مطالب لا بد من تنفيذها، ومطالبنا تتمثل في حقوقنا والهيكل الذي طال انتظاره حتى يكون لنا مكان نفتخر به وكوننا صحفيين نأمل من القيادة الجديدة أن تعمل ما تقول».

كما قالت أفراح صالح محمد، صحفية في «14أكتوبر»: «إن الاجتماع كان مهماً جداً لأن جميع زملاء المهنة والحريصين على بقاء النقابة لتحميهم وتجمع شملهم قد طرحوا هموهم التي تلاحقهم كما حرصوا في هذا الاجتماع على أن تصل للمؤتمر الاستثنائي القادم، وكم كان مهماً أيضا هذا الاجتماع لأن بعض الحضور لا يعرفون حتى موقع النقابة».

وداد شبيلي، صحفية في «14أكتوبر» قالت بدورها:

« أولا إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وإن شاء الله اجتماع النقابة يخرج بقرارات من شأنها تحسين أوضاع الصحفيين وخلق مستوى معيشي أفضل وتلبية كافة حقوقهم حتى لا نبحث في دوائر مغلقة ويصبح الاجتماع مجرد ضوضاء وتضيع قضيتنا الهامة والتي نحن اليوم نجتمع من أجلها وليس مجرد حديث وينتهي بمجرد انتهاء الاجتماع وحتى لا نلعب دور المتفرج في المؤتمر القادم».

ومن إذاعة عدن يقول الأخ أحمد صالح ربيع: «اللقاء كان فرصة ثمينة لأن يتنفس الصحفيون بهمومهم المتعددة والمعقدة والتي لم تلق آذانا صاغية من زمن بعيد، وهناك تساؤلات مفادها لماذا اليوم فقط هذا اللقاء الموسع والتشاوري مع قرب المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين هل هو لقاء دعائي يعود لرغبة أصحاب القرار الذين همشوا الصحفيين وغيبوا حقوقهم ومن أبرزها الكادر الذي ظل سنوات طويلة مختفيا في الادراج، وأطلقوا على الصحفي تهماً تقلل من قيمته الانسانية المهنية فهناك من يصف الصحفيين بالمتسولين فلماذا هذا التقليل؟ ولماذا الانتقاص من الحقوق؟

وفي نفس الوقت يتحدث الكل ومختلف القيادات والشرائح بما ذلك أصحاب القرار بأنهم السلطة الرابعة لكن ممارسات التجويع ماضية دون هوادة بحق الصحفيين إلا النفر القليل منهم من المتسولين الذين وجدوا العمل الصحفي، لكن هناك الكثير من الكفاءات والقدرات المهنية العالية في الوسط الصحافي».

ويتساءل الأخ ربيع: «نحن اليوم نمضي على غرار مثل (جوع كلبك يتبعك؟) فما نرجوه اليوم من تغيير النظرة الروتينية الباطنية للصحافي وأن يتم العمل عبر آليات مختلفة بتحسين معيشته بدءاً بإطلاق العنان للكادر الصحافي».

ميادة عبدالرقيب سلام، صحفية في وكالة أنباء سبأ فرع عدن، قالت:

«نتمنى أن نخرج بخلاصة جيدة متمثلة بالهيكل الصحفي، وانتساب كافة الصحفيين إلى النقابة للحفاظ على حقوقهم بالإضافة إلى إعادة صياغة قانون الصحافة والمطبوعات ورفع أجور الصحفيين أسوة بمختلف الدول العربية ونتمنى من النقيب أن يعمل على حل مشاكل الصحفيين».

ويقول الصحفي عبده دائل ثابت، من وكالة أنباء سبأ: «مطالبنا تتحدد في إنجاز الهيكل الصحفي وإعادة قانون الصحافة والمطبوعات بما يتلاءم مع واقع الصحافة وإعطاء تسهيلات لجميع الصحفيين في كل مرافق الدولة مثل الهاتف .

وكذا في خفض تذاكر المواصلات الجوية والبرية وانتخاب نقيب يكون مهمته الدفاع عن حقوق الصحفيين.

فهل يأمل الصحفيون أن ينجح مؤتمرهم وتكون هناك نقابة فاعلة في ظل الحرية الصحفية التي تعيد للصحافة بمختلف أشكالها وتتحقق لهم جميع المطالب والحقوق التي يطالب بها الصحفيون بمؤتمرهم وهل سيرى هيكل أجور الصحفيين النور» .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى