> انتقدت الأخت رشيدة القيلي، المرشحة المستقلة لانتخابات الرئاسة المقبلة، الإعلام الرسمي وأسلوب تعامله مع المرشحين، وقالت:«إن تحيزاً كبيراً ينتهجه الإعلام الرسمي الى جانب مرشح المؤتمر الشعبي العام، حيث دأب على تسخير برامجه كلها وفي مختلف الوسائل لصالح مرشح المؤتمر وبشكل يحرم المرشحين الآخرين من أي مجال لمنافسة حرة وديمقراطية».

وفي مذكرة تظلم تقدمت بها الى رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، أضافت المرشحة رشيدة القيلي، قائلة: «إن هذا نهج قد ألفناه واعتدنا عليه سابقاً في إعلامنا الرسمي، وما كان ليدفعنا الى التظلم لو توقف الأمر عند هذا الحد، لكن الامر وصل الى سوء التصرف بالدقائق المتاحة لكل مرشح للحديث فيها وذلك عقب تقديم طلبات الترشيح الى هيئة رئاسة البرلمان، حيث تعرضت تلك الاحاديث للحذف والتقطيع بشكل مخل ومناف لروح المسؤولية في المساواة بين جميع المرشحين ولو في حدها الادنى».

واضافت الاخت رشيدة القيلي: «إن هذا التصرف بأحاديث وتصريحات المرشحين جاء منافياً للامانة في النقل ويعبر عنا بالصورة التي يريدها الطرف الرسمي لا كما يريديها المرشحون». واشارت الى ان تصريحات من تقدموا بطلبات الترشيح في اليوم الاول تم بثها بالتلفزيون ابتداء من نشرة اخبار الواحدة ظهراً وطوال نشرات الاخبار الاخرى، بينما تصريحها ورغم تصرفات التشويه والتقطيع لم يبث سوى في نشرة التاسعة مساء.

المرشحة رشيدة القيلي اختتمت تظلمها بالقول: «إن هذا العبث يحتم على كل مناضل التضامن مع الدعوات المنادية بتنظيم اعتصام احتجاجي أمام مبنى الفضائية اليمنية لعل وعسى أن يدرك من يتحكمون بتوجيه إعلامنا الرسمي أن عبثهم يتنافى مع قيم الوطنية والوحدة والديمقراطية».