> قالت الشرطة ان سكينة ايتو (36 عاما) زعيمة حزب المؤتمر الكشميري نجت من سادس محاولة لاغتيالها أمس السبت حين ألقى من يشتبه بانهم متشددون قنبلة عليها لكن أربعة من مؤيديها قتلوا.

وقال متحدث باسم الشرطة ان ايتو وهي ايضا عضو في البرلمان كانت في طريقها لمغادرة مزار مع انصارها حين تعرضت لهجوم المتشددين.

وقال المتحدث "الشظايا اصابت ايتو ولكنها خرجت من مرحلة الخطر" مضيفا ان العضو السابق في الجمعية التشريعية غلام نابي دار وثلاثة اخرين قتلوا في الانفجار,واصيب أكثر من 20 اخرين من انصار ايتو.
ولم تعلن اي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في كولجام على بعد 65 كيلومترا جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.

وقال محمد شافي الذي شاهد الهجوم لرويترز "كان الانفجار مدويا وشاهدت الناس يسقطون على بعضهم البعض... وينزفون ويصرخون طلبا للمساعدة."

ونجت ايتو وزيرة السياحة السابقة من خمس محاولات سابقة لاغتيالها وذلك منذ اندلاع التمرد الانفصالي في المنطقة في عام 1989. وقتل أكثر من 45 الفا منذ ذلك الحين.

وقتل المتشددون والد ايتو رئيس برلمان الولاية سابقا والزعيم البارز في الحزب في عام 1995.

وتصاعدت اعمال العنف في الولاية في الاشهر الاخيرة مع ذوبان الجليد في الممرات الجبلية في المنطقة في فصل الصيف مما يسمح بسهولة حركة المسلحين.