كشف تفاصيل جريمة شرف في الاردن مضى عليها 17 عاما
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> كشف الامن الاردني أمس السبت تفاصيل جريمة شرف وقعت قبل ما يقارب 17 سنة في مدينة اربد (شمال عمان) كانت ضحيتها امراة في الثلاثينات من عمرها، وذلك بعد اعتراف شقيقها خلال التحقيق بقتلها.
واكد مدير شرطة اربد العقيد عايد العجرمي ان شقيق القتيلة افاد خلال التحقيق انها "كانت تجلب السمعة السيئة لاهلها بسوء سلوكها وقيامها باعمال لا اخلاقية" وانه "اعترف بان ذلك دفعه الى التخطيط للتخلص منها".
واوضح العجرمي ان شقيق الضحية سرد تفاصيل الجريمة التي عاونه عليها اخاه غير الشقيق وابن عمه والتي انتهت بخنقها و"بوضع الجثة داخل كيس (...) والتخلص منه في منحدر ضمن احراش جرش (30 كم عن اربد".
واضاف انه لدى التحقيق مع الاخ غير الشقيق وابن العم "ايدا ما جاء باقواله (...) واعترفا بارتكابهما للجريمة بالاشتراك معه".
واوضح العجرمي ان "الضحية انقطع اتصالها مع ذويها منذ العام 1989 ولم يتقدم احد منهم طيلة تلك الفترة الى المراكز الامنية للتبليغ عن تغيبها".
واضاف انها لم تغادر البلاد و"لم يذكر اسمها في سجلات الوفيات في دائرة الاحوال المدنية والجوازات" مما استدعى التحقيق في الامر.
وقال العجرمي ان "مدعي عام الجنايات الكبرى باشر بالتحقيق مع الثلاثة الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة فرافقهم الى منطقة احراش جرش برفقه الطبيب الشرعي وعثروا على هيكل عظمي بشري".
واوضح ان "الهيكل العظمي ارسل الى الطب الشرعي ليتم فحصه واخذت عينات منه ليتم فحصها في ادارة المختبرات والادلة الجرمية ومقارنة عينات +دي ان ايه+ للجثة مع العينات الماخذوة من شقيق الضحية ووالدته للتاكد من رد النسب وراثيا".
واوقف المدعي العام الجناة مدة اسبوعين في مركز اصلاح وتاهيل قفقا بتهمة "القتل العمد بالاشتراك للاخوين وعن جرم الاشتراك بالقتل العمد بالاشتراك لابن عمهم".
واكد مدير شرطة اربد العقيد عايد العجرمي ان شقيق القتيلة افاد خلال التحقيق انها "كانت تجلب السمعة السيئة لاهلها بسوء سلوكها وقيامها باعمال لا اخلاقية" وانه "اعترف بان ذلك دفعه الى التخطيط للتخلص منها".
واوضح العجرمي ان شقيق الضحية سرد تفاصيل الجريمة التي عاونه عليها اخاه غير الشقيق وابن عمه والتي انتهت بخنقها و"بوضع الجثة داخل كيس (...) والتخلص منه في منحدر ضمن احراش جرش (30 كم عن اربد".
واضاف انه لدى التحقيق مع الاخ غير الشقيق وابن العم "ايدا ما جاء باقواله (...) واعترفا بارتكابهما للجريمة بالاشتراك معه".
واوضح العجرمي ان "الضحية انقطع اتصالها مع ذويها منذ العام 1989 ولم يتقدم احد منهم طيلة تلك الفترة الى المراكز الامنية للتبليغ عن تغيبها".
واضاف انها لم تغادر البلاد و"لم يذكر اسمها في سجلات الوفيات في دائرة الاحوال المدنية والجوازات" مما استدعى التحقيق في الامر.
وقال العجرمي ان "مدعي عام الجنايات الكبرى باشر بالتحقيق مع الثلاثة الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة فرافقهم الى منطقة احراش جرش برفقه الطبيب الشرعي وعثروا على هيكل عظمي بشري".
واوضح ان "الهيكل العظمي ارسل الى الطب الشرعي ليتم فحصه واخذت عينات منه ليتم فحصها في ادارة المختبرات والادلة الجرمية ومقارنة عينات +دي ان ايه+ للجثة مع العينات الماخذوة من شقيق الضحية ووالدته للتاكد من رد النسب وراثيا".
واوقف المدعي العام الجناة مدة اسبوعين في مركز اصلاح وتاهيل قفقا بتهمة "القتل العمد بالاشتراك للاخوين وعن جرم الاشتراك بالقتل العمد بالاشتراك لابن عمهم".