الرئيس الايراني يحذر الدول الكبرى بأن على اسرائيل وقف جرائمها قبل فوات الأوان
> طهران «الأيام» فرهاد بولادي:
> شن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لدى افتتاح مؤتمر دول جوار العراق أمس السبت حملة على اسرائيل داعيا الى "ازالة النظام الصهيوني"وقال احمدي نجاد "توجد اليوم عزيمة قوية (..) على ازالة النظام الصهيوني واقامة نظام فلسطيني شرعي على كامل اراضي فلسطين".
وتابع في كلمته امام المشاركين في مؤتمر امن العراق "ان المشكلة الاساسية في العالم الاسلامي هي وجود النظام الصهيوني، وعلى العالم الاسلامي والمنطقة حشد القوى لازالة هذه المشكلة".
وتوجه احمدي نجاد في كلمته الى "دول العالم الكبرى" بشأن العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل حاليا في الاراضي الفلسطينية.
وقال "اذكرها بان عليها وقف جرائم هذه الحكومة (الاسرائيلية) المغتصبة قبل ان يفوت الاوان وفتح الطريق لحكومة منبثقة عن اصوات سكان فلسطين الاصليين في كافة انحاء فلسطين".. وحذر من ان "شعوب المنطقة ستزداد غضبا كل يوم ولن يطول الامر قبل ان يقود هذا الغضب العارم الى انفجار هائل".
وتابع "ان غضب الامم الاسلامية المتاجج لن يبقى محصورا بحدود المنطقة واولئك الذين يصمون آذانهم حتى لا يسمعوا صرخات الفلسطينيين ويقدمون دعما اعمى لهذا النظام (الاسرائيلي) سيتحملون العواقب".
ويشارك في المؤتمر الذي بدأ بعد ظهر السبت ويختتم اعماله اليوم الاحد وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق وهي السعودية وايران وسوريا والاردن والكويت وتركيا اضافة الى مصر والبحرين.
كما يحضر المؤتمر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمال الدين احسان اوغلي والممثل الخاص للامم المتحدة في العراق اشرف قاضي.
واكد احمدي نجاد مفتتحا المؤتمر ان ثمة "أيد تسعى الى زرع الشقاق وهي معادية للهدوء والاستقرار في العراق".
وتابع انه "في ظل الظروف المعقدة في المنطقة، على الجميع مساعدة الحكومة العراقية على احلال الامن والاستقرار" داعيا الى قيام "حكومة مستقرة وامن ثابت لا يتركان حجة لوجود اجنبي" على ارض العراق.
وتابع في كلمته امام المشاركين في مؤتمر امن العراق "ان المشكلة الاساسية في العالم الاسلامي هي وجود النظام الصهيوني، وعلى العالم الاسلامي والمنطقة حشد القوى لازالة هذه المشكلة".
وتوجه احمدي نجاد في كلمته الى "دول العالم الكبرى" بشأن العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل حاليا في الاراضي الفلسطينية.
وقال "اذكرها بان عليها وقف جرائم هذه الحكومة (الاسرائيلية) المغتصبة قبل ان يفوت الاوان وفتح الطريق لحكومة منبثقة عن اصوات سكان فلسطين الاصليين في كافة انحاء فلسطين".. وحذر من ان "شعوب المنطقة ستزداد غضبا كل يوم ولن يطول الامر قبل ان يقود هذا الغضب العارم الى انفجار هائل".
وتابع "ان غضب الامم الاسلامية المتاجج لن يبقى محصورا بحدود المنطقة واولئك الذين يصمون آذانهم حتى لا يسمعوا صرخات الفلسطينيين ويقدمون دعما اعمى لهذا النظام (الاسرائيلي) سيتحملون العواقب".
ويشارك في المؤتمر الذي بدأ بعد ظهر السبت ويختتم اعماله اليوم الاحد وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق وهي السعودية وايران وسوريا والاردن والكويت وتركيا اضافة الى مصر والبحرين.
كما يحضر المؤتمر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمال الدين احسان اوغلي والممثل الخاص للامم المتحدة في العراق اشرف قاضي.
واكد احمدي نجاد مفتتحا المؤتمر ان ثمة "أيد تسعى الى زرع الشقاق وهي معادية للهدوء والاستقرار في العراق".
وتابع انه "في ظل الظروف المعقدة في المنطقة، على الجميع مساعدة الحكومة العراقية على احلال الامن والاستقرار" داعيا الى قيام "حكومة مستقرة وامن ثابت لا يتركان حجة لوجود اجنبي" على ارض العراق.