كلينسمان يقول "ما حصل لا يصدق" وسكولاري يؤكد "لا نستحق الخسارة"

> «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

> اعتبر مدرب منتخب المانيا لكرة القدم يورغن كلينسمان بعد الفوز على البرتغال 3-1 وإحراز المركز الثالث امس الأول السبت في شتوتغارت ان ما حصل في هذا المونديال خلال الاسابيع السبعة الاخيرة "لا يصدق"، بينما اعتبر مدرب منتخب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري ان رجاله "لا يستحقون الخسارة". وقال كلينمسان "ان ما حصل في هذه البطولة وخلال الاسابيع السبعة الاخيرة امر استثنائي ولا يصدق. لقد اعطى كل لاعب اقصى ما يملك من اجل كرة قدم سريعة وجذابة وانا فخور بهم. اما لمعرفة ما إذا كنت سأستمر في منصبي كمدرب، فأنا شخصيا لا اعرف ذلك. اريد مزيدا من الوقت لأهضم ما حصل في هذا المونديال وخلال السنتين اللتين اشرفت فيهما على المنتخب". وأضاف :"كان كل من المنتخبين يريد الفوز هذا المساء (امس الأول)، وكان على اللاعبين (الالمان) ان يبذلوا جهودا اضافية لأنهم محبطون بشكل كبير بعد الخسارة امام ايطاليا (صفر-2 بعد التمديد في نصف النهائي).كما سنحت للبرتغاليين فرص جميلة كان يمكن ان يسجلوا منها. لقد عشت في هذا المونديال لحظات خاصة جدا وانا أجد الى جانبي اناسا مثل سكولاري و(مدرب ايطاليا مارتشيلوليبي)".

وختم :"انه لأمر رائع ان ننهي مشاركتنا بفوز.. لقد حددنا لانفسنا اهدافا كبيرة تلاشت مع الخسارة امام ايطاليا، لكني في كل الاحوال فخور لان اللاعبين استطاعوا العودة الى الاجواء واحتلال المركز الثالث".. من جانبه، قال سكولاري "رجالي لا يستحقون الخسارة، لكن الالمان كانوا اكثر فعالية. لعبنا بشكل جيد في الشوط الاول، ودخل مرمانا هدفين في الدقيقتين 11 و16 من الشوط الثاني بتسديدتين بعيدتين ومسار غريب للكرة، لكن الهدف الاول كان جميلا جدا وأثر على تركيزنا فاستقبلت شباكنا الثاني، وكانت لنا فرص كثيرة لكنها انتهت عند الحارس السوبر اوليفر كان او عند المدافعين". وأضاف :"خسرنا امام منتخب ممتاز، منظم جدا، ومنضبط اداريا.. اني صديق لكلينسمان ومعجب به جدا.. اني اقدر عمل اللاعبين خلال البطولة حيث عشنا كعائلة واحدة.. تطورنا بشكل هائل، والعمل خلال 3 سنوات (مع منتخب االبرتغال) لم يذهب هباء فبلغنا نهائي امم اوروبا 2004 ونحن الآن بين افضل 4 منتخبات في المونديال". وختم قائلا :"لا أريد التحدث حول مستقبلي الان.. كنت حتى الأمس في المونديال، وسأبدأ اليوم التفكير بالمستقبل .. رئيس الاتحاد (البرتغالي) سيعود الخميس وعقدي مع المنتخب يمتد حتى الاول من اغسطس، واذا كان يريدني ان استمر سنرى ما قد يحصل".

باوليتا يعلن اعتزال اللعب دوليا
اعلن مهاجم منتخب البرتغال لكرة القدم وفريق باريس سان جرمان الفرنسي بدرو باوليتا اعتزال اللعب دوليا بعد خسارة منتخب بلاده امام نظيره
الالماني 1-3 أمس الأول السبت في شتوتغارت في مباراة المركز الثالث ضمن مونديال 2006 الذي اختتم أمس الاحد بلقاء فرنسا وايطاليا في النهائي. وقال باوليتا :"انه اليوم الاكثر حزنا في مسيرتي.. اللعب مع المنتخب والتسجيل له هو ما أحببته، لكن ساعة الحقيقة قد دقت بالنسبة الي". وخاض باوليتا (33 عاما) 88 مباراة دولية سجل خلالها 47 هدفا فبات افضل مسجل في تاريخ منتخب البرتغال دون ان يحصل على اي لقب معه. وساهم باوليتا مع زملائه في بلوغ البرتغال نهائي امم اوروبا التي استضافتها عام 2004 حيث خسرت امام اليونان صفر-1، ونصف نهائي مونديال 2006 وحلت رابعة بخسارتها امام منتخب الدولة المضيفة 1-3. وتميزت مسيرة باوليتا الدولية بتناقض واضح يتمثل في انه هداف المنتخب ولم يبرز معه في اي من البطولات الكبرى خلافا لكثير من اللاعبين، وخير دليل على ذلك تسجيله ثلاثية في مرمى بولندا في مونديال 2002 لكن ذلك لم يمنع خروج المنتخب من الدور الاول، وسجل هدفا واحدا في امم اوروبا 2004، وهدفا واحدا في المونديال الحالي.

ولمع باوليتا بشكل لافت في الدوري الفرنسي بعد ان وصل مجهولا الى بوردو لانه كان يلعب مع اندية صغيرة في البرتغال ولم يعط الفرصة كاملة مع ديبورتيفو كورونا الاسباني رغم انه توج معه بطلا عام 2000.، وفي اول مباراة مع بوردو سجل باوليتا ثلاثية في مرمى نانت (5-صفر)، وأصبح بعد ذلك نجما وتوج هدافا للدوري الفرنسي مرتين (2002 مع بوردو و2006 مع باريس سان جرمان) وعرف طعم الالقاب بعد مساهمة كبيرة من جانبه فأحرز كأس فرنسا مرتين (2004 و2006 مع باريس سان جرمان) وكأس رابطة الاندية مرة واحدة (2002 مع بور

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى