حركة جيش تحرير السودان ترفض اتهامات الامم المتحدة لها وتطلب إجراء تحقيق

> الخرطوم «الأيام» د.ب.أ :

> رفض المتحدث باسم رئاسة حركة جيش تحرير السودان محجوب حسين أمس الإثنين اتهام الامم المتحدة لمقاتلين في حركته بارتكاب عمليات قتل واغتصاب في إقليم دارفور وطالب بفتح تحقيق دولي حول الاحداث التي أدت إلى الاتهامات.

واعتبر حسين في بيان صدر أمس في الخرطوم الاتهامات الواردة في تقرير الامم المتحدة" تشويها متعمدا لتاريخ ونضال الحركة" واتهم جهات مناوئة للسلام في دارفور بتمرير المعلومات الواردة في التقرير.

وطالب بعثة الامم المتحدة في السودان بتوخي الدقة في تقاريرها واستقاء معلوماتها من الجهات الرسمية مشيرا إلى أن الاتهامات "خلقت استياء وإحباطا شديدا لدى قواعد وجيش الحركة ومؤسساتها الدستورية والتنظيمية". ودعا الامم المتحدة إلى تقديم اعتذار رسمي لحركته.

وكان تقرير نشرته الامم المتحدة اتهم مقاتلين في "حركة تحرير السودان" التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة بارتكاب عمليات اغتصاب وقتل في حق مدنيين خلال هجوم على معاقل لمتمردين مناوئين للاتفاق في الاقليم.

وفي غضون ذلك رشحت الحركة أمس الأول الأحد رئيسها منى أركو ميناوى لمنصب مساعد الرئيس.

وأفادت بعثة الامم المتحدة في السودان في تقريرها الاخير حول الوضع في دارفور بأن نحو أربعة آلاف مدني فروا من المعارك بين فصيل مناوي والفصيل الاخر في "حركة تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور في منطقة طويلة في ولاية بشمال دارفور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى