مشعل: لابد من الإفراج عن فلسطينيين مقابل الجندي الأسير
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
> دمشق «الأيام» خالد يعقوب عويس :
>
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أمس الإثنين إن إسرائيل لابد وأن تفرج عن سجناء فلسطينيين في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير وأكد أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة غير ذات جدوى.
وكان زعماء اسرائيل قد هددوا بقتل مشعل الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي نادر في دمشق.
وهذا أول ظهور علني لمشعل منذ احتجزت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وفصيلين آخرين الجندي في هجوم عبر الحدود بإسرائيل في 25 يونيو الماضي.
وقال مشعل في المؤتمر الصحفي إن الفلسطينيين مصرون على مبادلة الجندي الإسرائيلي بفلسطينيين محتجزين في سجون "العدو الصهيوني".
ومضى يقول إن الجانب الفلسطيني أبلغ الوسطاء ومن بذلوا جهودا سياسية لإنهاء الأزمة تأييده للتعامل السلمي والهادئ مع هذه القضية ولكنه قال إنه يتعين فهم احتياجات الشعب الفلسطيني.
وأردف قائلا إن الحل بسيط وهو مبادلة الجندي الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين. ولكنه أضاف أن اسرائيل ترفض هذا الحل وأن الوسطاء في أوروبا يعلمون هذا ولكنهم غير قادرين على فعل شيء.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس الانتقادات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وقال إن العمليات الرامية إلى الضغط على النشطاء لإطلاق سراح الجندي ووقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية سوف تستمر إلى أجل غير مسمى. ووجه مشعل حديثه إلى الإسرائيليين قائلا إنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم التي يحاولون تحقيقها من خلال تلك الحملة العسكرية.
وهاجم مشعل المجتمع الدولي لتركيزه على قضية الجندي الاسرائيلي بدلا من إجبار اسرائيل على وقف الهجمات على قطاع غزة والتي قال إنها أسفرت عن مقتل 47 فلطسينيا وإصابة 187 آخرين.
وتقول اسرائيل إنها لن تتفاوض مع حركة حماس الحاكمة للإفراج عن الجندي.
وطالبت الفصائل الفلسطينية التي أسرت الجندي المدفعي على دبابة البالغ من العمر 19 عاما اسرائيل بالإفراج عن أكثر من ألف سجين فلسطيني.
ونفى مشعل الاتهامات الإسرائيلية له بأنه أصدر الأوامر بشن هجوم يوم 25 يونيو وقال إن القادة العسكريين لحماس على الأرض يصدرون الأوامر بشن هجمات ويخططون لها دون الاضطرار إلى تلقي التعليمات من قيادتهم السياسية في غزة أو في دمشق. وقلل مشعل الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997 من المخاوف بشأن سلامته رغم أن إجراءات أمنية مشددة اتخذت من أجل المؤتمر الصحفي.
وقال إن الموت يأتي بمشيئة الله وإنه عاش ما يكفي من العمر ويتوق إلى لقاء الله.
واضاف أن ما تهدده به إسرائيل هو ما يتوق إليه وأنها لن تحصل على أي تنازل من جانبه.
وقال إنه منذ عام 1997 وهو يعتبر كل يوم يعيشه علاوة مضافة. رويترز
خالد مشعل
وكان زعماء اسرائيل قد هددوا بقتل مشعل الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي نادر في دمشق.
وهذا أول ظهور علني لمشعل منذ احتجزت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وفصيلين آخرين الجندي في هجوم عبر الحدود بإسرائيل في 25 يونيو الماضي.
وقال مشعل في المؤتمر الصحفي إن الفلسطينيين مصرون على مبادلة الجندي الإسرائيلي بفلسطينيين محتجزين في سجون "العدو الصهيوني".
ومضى يقول إن الجانب الفلسطيني أبلغ الوسطاء ومن بذلوا جهودا سياسية لإنهاء الأزمة تأييده للتعامل السلمي والهادئ مع هذه القضية ولكنه قال إنه يتعين فهم احتياجات الشعب الفلسطيني.
وأردف قائلا إن الحل بسيط وهو مبادلة الجندي الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين. ولكنه أضاف أن اسرائيل ترفض هذا الحل وأن الوسطاء في أوروبا يعلمون هذا ولكنهم غير قادرين على فعل شيء.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس الانتقادات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وقال إن العمليات الرامية إلى الضغط على النشطاء لإطلاق سراح الجندي ووقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية سوف تستمر إلى أجل غير مسمى. ووجه مشعل حديثه إلى الإسرائيليين قائلا إنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم التي يحاولون تحقيقها من خلال تلك الحملة العسكرية.
وهاجم مشعل المجتمع الدولي لتركيزه على قضية الجندي الاسرائيلي بدلا من إجبار اسرائيل على وقف الهجمات على قطاع غزة والتي قال إنها أسفرت عن مقتل 47 فلطسينيا وإصابة 187 آخرين.
وتقول اسرائيل إنها لن تتفاوض مع حركة حماس الحاكمة للإفراج عن الجندي.
وطالبت الفصائل الفلسطينية التي أسرت الجندي المدفعي على دبابة البالغ من العمر 19 عاما اسرائيل بالإفراج عن أكثر من ألف سجين فلسطيني.
ونفى مشعل الاتهامات الإسرائيلية له بأنه أصدر الأوامر بشن هجوم يوم 25 يونيو وقال إن القادة العسكريين لحماس على الأرض يصدرون الأوامر بشن هجمات ويخططون لها دون الاضطرار إلى تلقي التعليمات من قيادتهم السياسية في غزة أو في دمشق. وقلل مشعل الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997 من المخاوف بشأن سلامته رغم أن إجراءات أمنية مشددة اتخذت من أجل المؤتمر الصحفي.
وقال إن الموت يأتي بمشيئة الله وإنه عاش ما يكفي من العمر ويتوق إلى لقاء الله.
واضاف أن ما تهدده به إسرائيل هو ما يتوق إليه وأنها لن تحصل على أي تنازل من جانبه.
وقال إنه منذ عام 1997 وهو يعتبر كل يوم يعيشه علاوة مضافة. رويترز