إليها .. مع كثير من الحب

> «الأيام» مختار علي الأمير / تعز

> كإطلالة شمس بين السحاب وضياء بدر مبتسم بين سدول ليل .. هكذا أنت دائماً برونقك، ببهائك، بجمالك. كل شيء له أن يتملك قلب محب .. لا أدري ما سر الابتسامة التي يبتسمها قلبي حين يراك؟ .. ألأنه محب؟ يبتسم لشيء جماد؟

إلا أنه لم ير إلا أنت .. إني لا أزال أعجب حتى ينفجر قلبي بما فيه فأرسلته بكلمات مشيدة وحروف ناطقة تهتف بما فيها: هذا لك أنت.

يا من هم خلف شروق حياتنا .. أنتم من علمني أن في الكون ثمة شيء جميل يجب أن نبرزه للآخرين.

علمتموني أن الحياة عطاء لا ينتهي مدده، وبسمة غير آفلة ووجه مشرق وأنسة.. علمتموني أن الكلمة جسد لها روح نشعر بحنانها، أنها جسر ممتد يوصلنا للآخرين دون اعتراف بالمسافات.

وبعدها أننا نستطيع بجدارتنا أن نسكن قلوباً لا نراها، أن نسمع نطقها نثراً شعراً لحناً ينقله طير بهي لأحبتنا، أن نستقرئ قلوب أناس كثيرين دون أن تجمعنا بهم صلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى