> أصدرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة للكهرباء منطقة عدن بلاغاً صحفياً قالت فيه: «ما زالت حملات التفتيش التي تقوم بها فرق التفتيش والرقابة في المؤسسة العامة للكهرباء (منطقة عدن) متواصلة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ونيابة الأموال العامة وذلك للحد من اختلاس التيار وتقليل الفاقد وتصحيح العشوائي في التوصيل وقد أسفرت هذه الحملة عن رصد العديد من المخالفات التي يقوم بها البعض وتؤدي في أغلب الأحوال إلى حصول كوارث بحق المواطنين نتيجة الأخطاء التي ترتكب في التوصيل غير القانوني والتي بدورها تؤدي إلى نتائج وخيمة كما حصل قبل من حريق في منزل أحد المواطنين في الشيخ عثمان، وهي أمور لا زالت المؤسسة تحذر منها بل وتدعو الجميع إلى التعاون من أجل الحد من هذه الظاهرة اللاحضارية التي تسبب الكوارث للجميع سواءً أكان من المواطنين أو إلحاق الضرر بالمؤسسة.

إن من يقومون باختلاس التيار هم قلة من الناس يغلبون مصلحتهم الخاصة على المصلحة العامة كونهم يفكرون بكيفية الحصول على التيار لمدة سبع أو ثمان ساعات على حساب جيرانهم وعلى حساب المال العام لأن عملية اختلاس التيار من خلال التوصيل العشوائي وغير القانوني يؤدي إلى زيادة الأحمال في المحولات وبالتالي يرتفع الفاقد في التيار وهذا معناه إيجاد نوع من عدم التوازن في النظام الذي يؤثر على أجهزة المواطنين من خلال التذبذب الذي يحصل في التيار الكهربائي صعوداً وانخفاضاً وبالتالي تحصل الانقطاعات نتيجة احتراق المحولات أو المصهرات أو الكيبلات ذات المقاطع الصغيرة ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. إننا في المؤسسة نهيب بالإخوة المواطنين جميعاً التبليغ عن هذه الأعمال اللاقانونية التي تضرهم وتضر ممتلكاتهم وتؤثر على تقديم هذه الخدمات بصورة جيدة».

وأثنت الإدارة على من تعاون ويتعاون مع المؤسسة «في تنفيذ خططها الطموحة لتأمين وصول التيار للجميع وبصورة نموذجية ومستقرة، كما نتوجه بالشكر للأجهزة الأمنية ونيابة الأموال العامة على الجهود التي تبذل مع المؤسسة لضبط المخالفين وتقديمهم للعدالة ونشكر صحيفة «الأيام» والقائمين عليها على تغطية كل أنواع النشاطات التي تقوم بها المؤسسة».