السلطة المحلية بلبعوس: لم يعتد على حرم كلية التربية بل أعمال تسوية لساحة الثانوية
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» توضيحاً من الأخوين حسين محمد قحطان، مدير عام مديرية لبعوس وعلي حسين الصانبي، مدير عام التربية بالمديرية، مؤرخاً في 10/7/2006م وتسلمته الصحيفة أمس الأول 13/7/2006م رداً على خبر نشر في 27/6/2006م حول «بسبب الاعتداء على حرمها .. عمادة كلية التربية بيافع توقف الدراسة» وعملاً بحق الرد ننشر التوضيح: «في البداية نود الإحاطة بأننا في السلطة المحلية بالمديرية نعتبر إنشاء كلية التربية صرحاً علمياً يعد مكسباً لأبناء المديرية، وفي الوقت ذاته فإن الثانوية لا تقل أهمية عنه أيضاً، لذا حرصنا على تقديم الجهد المتواضع بتحقيق هذا الحلم.
ففي صيف 1998م بذلنا الممكن لتسليم مباني الثانوية عبدالرحمن قحطان مؤقتاً بحسب الوثائق التي تشير حتى يتم بناء كلية في أحد المواقع المقترحة من اللجنة حينها كون عملية التسليم أثرت على وضع ثانوية عبدالرحمن قحطان بالنظر للتزايد المستمر في أعداد الطلاب والتوسع المستقبلي الذي سيسهم في الحد من مشكلة النقص من المعلمين الذي تعانيه المديرية.. لذا بذلت جهود أسفرت عن اعتماد مشروع متكامل للثانوية في عام 2002م بمبلغ (64.000.000) ريال من الوزارة والتداعيات التي برزت أدت إلى تعثر المشروع.
ولا يخفى على أحد أن المباني المستخدمة حالياً (الثانوية + الكلية) هي محاطة بسور واحد لذا فإن ما جاء في الخبر عن حرم الكلية، علاوة على قرار توقيف الامتحانات النهائية في الكلية لا مبرر له كونه أضر ويضر بمستقبل الطلاب، بل واللجوء لمثل ذلك لا يساعد على استقرار الدراسة التي تتطلب العمل المسئول لما من شأنه مصلحة أبناء المديرية. وحال علمنا بذلك قمنا بزيارة الموقع وتأكد لنا وجود أعمال تسوية لساحة طابور الثانوية على نفقة رجل خير ولا يمثل اعتداءً أو استفزازاً.
أما بخصوص المذكرة السابقة الموجه لنا والمنسوخة للآخرين، فإننا كنا نعول على الزملاء في توخي الطرح الموضوعي وتجنب إصدار الأحكام التي لا تستند إلى وقائع، لذا نحب أن نطمئن بأننا في إدارة السلطة المحلية، حرصنا على المشاركة وبمعية الأخ مدير ثانوية عبدالرحمن قحطان في مراسيم استقبال الضيف الكبير الأخ الأستاذ عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن كما عملنا على التواصل مع الأخ علي حيدرة ماطر، الأمين العام نائب محافظ لحج، ومؤكدين مجدداً التزامنا بالاتفاقيات المبرمة مع الجامعة سواء السابقة عند التأسيس أو أثناء زيارة الأخ رئيس الجامعة.
إلى ذلك عملنا على إفادة الأخ مدير عام التربية لحج بذلك ومدعمة بالوثائق.
هذا ما أحببنا ايضاحه للجميع.
ولكم جزيل الشكر والتقدير».
ففي صيف 1998م بذلنا الممكن لتسليم مباني الثانوية عبدالرحمن قحطان مؤقتاً بحسب الوثائق التي تشير حتى يتم بناء كلية في أحد المواقع المقترحة من اللجنة حينها كون عملية التسليم أثرت على وضع ثانوية عبدالرحمن قحطان بالنظر للتزايد المستمر في أعداد الطلاب والتوسع المستقبلي الذي سيسهم في الحد من مشكلة النقص من المعلمين الذي تعانيه المديرية.. لذا بذلت جهود أسفرت عن اعتماد مشروع متكامل للثانوية في عام 2002م بمبلغ (64.000.000) ريال من الوزارة والتداعيات التي برزت أدت إلى تعثر المشروع.
ولا يخفى على أحد أن المباني المستخدمة حالياً (الثانوية + الكلية) هي محاطة بسور واحد لذا فإن ما جاء في الخبر عن حرم الكلية، علاوة على قرار توقيف الامتحانات النهائية في الكلية لا مبرر له كونه أضر ويضر بمستقبل الطلاب، بل واللجوء لمثل ذلك لا يساعد على استقرار الدراسة التي تتطلب العمل المسئول لما من شأنه مصلحة أبناء المديرية. وحال علمنا بذلك قمنا بزيارة الموقع وتأكد لنا وجود أعمال تسوية لساحة طابور الثانوية على نفقة رجل خير ولا يمثل اعتداءً أو استفزازاً.
أما بخصوص المذكرة السابقة الموجه لنا والمنسوخة للآخرين، فإننا كنا نعول على الزملاء في توخي الطرح الموضوعي وتجنب إصدار الأحكام التي لا تستند إلى وقائع، لذا نحب أن نطمئن بأننا في إدارة السلطة المحلية، حرصنا على المشاركة وبمعية الأخ مدير ثانوية عبدالرحمن قحطان في مراسيم استقبال الضيف الكبير الأخ الأستاذ عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن كما عملنا على التواصل مع الأخ علي حيدرة ماطر، الأمين العام نائب محافظ لحج، ومؤكدين مجدداً التزامنا بالاتفاقيات المبرمة مع الجامعة سواء السابقة عند التأسيس أو أثناء زيارة الأخ رئيس الجامعة.
إلى ذلك عملنا على إفادة الأخ مدير عام التربية لحج بذلك ومدعمة بالوثائق.
هذا ما أحببنا ايضاحه للجميع.
ولكم جزيل الشكر والتقدير».