احمدي نجاد يؤكد ان اسرائيل تستخدم وسائل هتلر
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
> طهران «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب القاه في طهران أمس السبت ان اسرائيل تستخدم الوسائل نفسها التي استخدمها هتلر، في هجومها على حزب الله اللبناني وفي قطاع غزة.
وقال احمدي نجاد في خطاب القاه في طهران ان "وسائلهم تشبه وسائل هتلر,عندما كان هتلر ينوي شن هجوم، كان يخترع ذريعة ايضا".
واضاف "يؤكد الصهاينة انهم كانوا ضحايا هتلر، بيد انهم من الطبيعة نفسها لهتلر".
وتوجه نجاد الى المسؤولين الاسرائيليين بالقول "ندين هذه الاعمال الوحشية,اذا تم خطف جنديين، فلقد خطفتم الالاف من الناس الامنين من بيوتهم,يمكن القيام بتبادل".
واعتبر ان "تدمير الجسور ومعامل الكهرباء والمراكز الاقتصادية" غير مقبول،مدينا "قادة الاستكبار العالمي الذين يهزأون بالامر".
واضاف "يجب على النظام الصهيوني ان يعلم انه اذا لم يتوقف عن هذه الاعمال، فان غضب الشعوب سينفجر ولن يتوقف عند حدود المنطقة".
وكرر الرئيس الايراني تحميل الدول الغربية المسؤولية عن نشوء الدولة العبرية،وتوجه اليها بالقول "كما فرضتم هذا البلد (اسرائيل) على المنطقة، استعيدوه وخذوه معكم".
وكانت وكالة الانباء الرسمية الايرانية نقلت بيانا صادرا عن السفارة الايرانية في بيروت أمس السبت نفت فيه الاتهامات الاسرائيلية التي اشارت الى مشاركة جنود ايرانيين في عمليات حزب الله لا سيما في ما يتعلق بالهجوم الذي استهدف بارجة اسرائيلية أمس الأول الجمعة.
ونفى بيان السفارة "اتهامات النظام الصهيوني في ما يتعلق بوجود جنود ايرانيين في لبنان ومشاركتهم في هجوم بالصواريخ على بارجة اسرائيلية تعود لهذا النظام كانت تجوب البحر قبالة شاطئ بيروت".
واضاف البيان ان هذه "الاتهامات التي اطلقها المسؤولون الاسرائيليون لا اساس لها وتشكل محاولة للهروب من الواقع واخفاء عجز هذا النظام امام المقاومة والشعب اللبناني".
وكان مسؤول في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اعلن أمس السبت طالبا عدم الكشف عن اسمه ان نحو مائة من الحرس الثوري الايراني موجودون حاليا في لبنان حيث يقدمون المشورة العسكرية لحزب الله.
وتعتبر البارجة الاسرائيلية التي اصيبت مساء أمس الأول الجمعة قبالة شواطىء بيروت بصاروخ اطلقه حزب الله من اولى السفن الحربية التي يصعب رصدها وتم تشغيلها في العالم.
والبارجة حاملة للمروحيات متعددة الوظائف من طراز "ايلات" (ساعر 5) ومعناها بالعبرية "المهاجم".
واكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي أمس السبت ان البارجة اصيبت بصاروخ ارض/بحر ايراني الصنع من طراز اس-802.
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
وقال احمدي نجاد في خطاب القاه في طهران ان "وسائلهم تشبه وسائل هتلر,عندما كان هتلر ينوي شن هجوم، كان يخترع ذريعة ايضا".
واضاف "يؤكد الصهاينة انهم كانوا ضحايا هتلر، بيد انهم من الطبيعة نفسها لهتلر".
وتوجه نجاد الى المسؤولين الاسرائيليين بالقول "ندين هذه الاعمال الوحشية,اذا تم خطف جنديين، فلقد خطفتم الالاف من الناس الامنين من بيوتهم,يمكن القيام بتبادل".
واعتبر ان "تدمير الجسور ومعامل الكهرباء والمراكز الاقتصادية" غير مقبول،مدينا "قادة الاستكبار العالمي الذين يهزأون بالامر".
واضاف "يجب على النظام الصهيوني ان يعلم انه اذا لم يتوقف عن هذه الاعمال، فان غضب الشعوب سينفجر ولن يتوقف عند حدود المنطقة".
وكرر الرئيس الايراني تحميل الدول الغربية المسؤولية عن نشوء الدولة العبرية،وتوجه اليها بالقول "كما فرضتم هذا البلد (اسرائيل) على المنطقة، استعيدوه وخذوه معكم".
وكانت وكالة الانباء الرسمية الايرانية نقلت بيانا صادرا عن السفارة الايرانية في بيروت أمس السبت نفت فيه الاتهامات الاسرائيلية التي اشارت الى مشاركة جنود ايرانيين في عمليات حزب الله لا سيما في ما يتعلق بالهجوم الذي استهدف بارجة اسرائيلية أمس الأول الجمعة.
ونفى بيان السفارة "اتهامات النظام الصهيوني في ما يتعلق بوجود جنود ايرانيين في لبنان ومشاركتهم في هجوم بالصواريخ على بارجة اسرائيلية تعود لهذا النظام كانت تجوب البحر قبالة شاطئ بيروت".
واضاف البيان ان هذه "الاتهامات التي اطلقها المسؤولون الاسرائيليون لا اساس لها وتشكل محاولة للهروب من الواقع واخفاء عجز هذا النظام امام المقاومة والشعب اللبناني".
وكان مسؤول في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اعلن أمس السبت طالبا عدم الكشف عن اسمه ان نحو مائة من الحرس الثوري الايراني موجودون حاليا في لبنان حيث يقدمون المشورة العسكرية لحزب الله.
وتعتبر البارجة الاسرائيلية التي اصيبت مساء أمس الأول الجمعة قبالة شواطىء بيروت بصاروخ اطلقه حزب الله من اولى السفن الحربية التي يصعب رصدها وتم تشغيلها في العالم.
والبارجة حاملة للمروحيات متعددة الوظائف من طراز "ايلات" (ساعر 5) ومعناها بالعبرية "المهاجم".
واكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي أمس السبت ان البارجة اصيبت بصاروخ ارض/بحر ايراني الصنع من طراز اس-802.