انتحاري يفجر نفسه بمجمع حكومي أفغاني ومقتل ثلاثة

> افغانستان «الأيام» عبدالخالق :

>
شرطيون افغان يحرقون خمور استولت عليها أثناء مداهمتهم لاوكار
شرطيون افغان يحرقون خمور استولت عليها أثناء مداهمتهم لاوكار
قال شهود عيان إن مهاجما انتحاريا دمر مكتبا للحكومة الأفغانية في إقليم هلمند بجنوب البلاد أمس الإثنين مما أسفر عن مقتل ثلاثة مسؤولين على الأقل,وفي حادث منفصل قالت القوات التي تقودها الولايات المتحدة إنها قتلت اربعة مقاتلين يشتبه في انهم من تنظيم القاعدة في غارة باقليم خوست الذي كان يوما ما معقلا لأسامة بن لادن زعيم التنظيم.

وفجر المهاجم الانتحاري نفسه داخل المجمع الحكومي المواجه لمقر الشرطة في لشكركاه عاصمة إقليم هلمند الذي شهد في الأسابيع الأخيرة قتالا كثيفا بين القوات التي تقودها الولايات المتحدة والمسلحين.

وقال محيي الدين المتحدث باسم الحاكم الإقليمي "الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا إلى جانب المهاجم الانتحاري هم مسؤولون حكوميون من بينهم رئيس إدارة العدل في هلمند."

وكان هذا هو الهجوم الثاني من نوعه الذي يستهدف مكاتب حكومية خلال يومين,وقتل خمسة أشخاص في هجوم انتحاري أمس في بلدة كرديز بجنوب شرق أفغانستان.

وتقوم القوات الاجنبية بهجوم كبير ضد المسلحين في الجنوب وهي منطقة ستتسلمها قوات حفظ سلام بقيادة حلف شمال الاطلسي من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في نهاية الشهر الجاري.

وذكرت قوات التحالف أن الغارة على إقليم خوست شرقي كابول اسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص إلى جانب مقتل الأشخاص الأربعة الذين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة,وقال سكان في البلدة لرويترز ان احد القتلى كان رجل دين.

وفي حادثة منفصلة قال محمد أيوب قائد شرطة اقليم خوست لرويترز إن مسلحين مجهولين خطفوا 40 رجلا من قرية قريبة من الحدود مع باكستان الليلة الماضية بعد اشتباك قصير أصيبت خلاله امرأتان.

واضاف أن المسلحين تسللوا إلى المنطقة قادمين من باكستان وأنهم عادوا إليها بعد خطف الرجال من قرية سابيري الموالية للحكومة إلى حد كبير.

وبعد ايام شهدت أسوأ المعارك منذ سقوط حكومة طالبان في اواخر عام 2001 قالت قوات التحالف انها دمرت "مكمنا" لاحد قادة طالبان في مقاطعة سانجين باقليم هلمند.

وقال الجيش الامريكي ان الغارة نفذت الليلة الماضية. ولم يكشف عن اسم القائد المستهدف.

وصرح متحدث عسكري بريطاني بان القتال في بلدة ناوزاد في اقليم هلمند ايضا خف أمس الإثنين بعد ان سيطرت القوات على مستشفى كان المقاتلون يسيطرون عليه,واقليم هلمند مسرح لمعارك يومية بالأسلحة النارية.

وقال عضو في البرلمان الأفغاني إن مقاتلي طالبان سيطروا أيضا على مقاطعة لا يوجد بها عدد كبير من السكان في اقليم هلمند.

وقال شير محمد أخونزادة إن مقاتلي طالبان احتلوا مقاطعة جارمسر في هلمند دون مقاومة.

غير أن وزير الدفاع الافغاني قال في حديث نشر أمس الإثنين إن المخابرات الافغانية علمت بان شبكة القيادة والسيطرة في طالبان بدأت تتضرر بسبب الخسائر العنيفة التي تكبدتها الحركة وفرار القيادات الوسطى الى بر الامان في باكستان.

وقال ورداك لفاينانشال تايمز "اعتقد انه سيحدث في الشهرين او الثلاثة القادمين بعض التغيرات المهمة."

(شارك في التغطية جيرمي لورانس وكمال سادات وميرواس أفغان) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى