رداً على (مستشفى أحور وأوضاعه المتدهورة)..مستشفى أحور ضمن المستشفيات الريفية التي قدمنا احتياجاتها للوزارة

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» رداً من د. سالم ناصر جابر مدير عام مكتب الصحة والسكان بأبين .. إليكم نصه: «طالعتنا صحيفة «الأيام» في عددها الصادر يوم السبت الموافق 15 يوليو 2006م لعدد (4840) حول موضوع مستشفى أحور وأوضاعه المتدهورة .. إننا نعرف سوياً أن مستشفى أحور الحالي قديم جداً وهو مبنى للشرطة، وعند تسلمنا العمل في مكتب الصحة والسكان بدأنا ننسق مع قيادة الوزارة وتحت توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، عند زيارته لأحور ووجه ببناء مستشفى لأحور، وقد تم إدراج بناء مستشفى ريفي لأحور في العام 2002م.. وظل المشروع متعثراً وعند متابعتنا لوزارة الصحة عدة مرات تم الاتفاق على إنهاء عمل المقاول وبالفعل تم تصفية عمل المقاول القديم، وتم مؤخراً إنزال مناقصة جديدة في صحيفة «الثورة» في شهر يونيو 2006م وهذه المناقصة مركزية وبإذن الله سيتم البدء في عمل بناء مستشفى أحور في القريب العاجل، ومع هذا ظل المستشفى القديم يقدم خدمات طبية جليلة لا يستهان بها بالرغم من قدم بناء المستشفى حيث يبلغ عدد الطاقم الوظيفي فيه (55) من الممرضيين والمساعدين الطبيين والفنيين بالإضافة إلى وجود طبيب وطبيبة يعملان على مدار الساعة ويقدمان الخدمات حسب امكانياتهما.

وقد تم مدهم ببعض المعدات الطبية المتواضعة وحسب إمكانياتنا، وقد قدمنا لهم جهاز تخطيط قلب وجهاز كالوريهير للمختبر وتم مدهم بعدد من الفرشان الطبية وتم صيانة الأشعة القديمة بالإضافة إلى بعض معدات النساء والولادة الخاصة بالتصفية D.C. .. وتم مؤخراً رفدهم بسيارة إسعاف جديدة بعد أن كان المستشفى منذ العام 1993م وحتى عام 2005م بدون سيارة، ووصلتهم سيارة الإسعاف هذه مع بداية عام 2005م حيث تم إرسال سيارة إسعاف لكل مستشفيات المحافظة وهي مستشفيات: الرازي، رصد، أحور، الوضيع، المحفد، مودية، ولودر.

كل هذه الجهود تبذل لانتشال أوضاع المحافظة ولتطوير مستشفياتها قدر الإمكان وكنا نريد كلمة حق منصفة من الأخ المدحدح.

وأحب أن أوضح أنه في آخر لقاء لنا مع معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د.عبدالكريم راصع في نهاية يونيو 2006م قد طلب منا الاحتياجات اللازمة للمستشفيات الريفية. وكان مستشفى أحور من ضمن المستشفيات الريفية التي تم طلب بعض الاحتياجات لها وكان من أهمها:

- تجهيز متكامل لغرفة العمليات، شراء أشعة جديدة، تأثيث المختبر بشكل كامل، معدات تمريض متكاملة، جهاز أشعة فوق الصوتية.

بالإضافة إلى مطالبنا بتوفير اختصاصين واحد اختصاصي تخدير واختصاصية نساء وولادة وهذه الطلبات قدمت من قبلنا إلى معالي وزير الصحة العامة والسكان الذي بدوره يولي اهتماماً غير عادي لكل مستشفيات المحافظة بما فيها مستشفى أحور، وهذا دليل قاطع على أن هناك جهوداً تبذل من قبل الوزارة ومن قبل المكتب ومن قبل السلطة المحلية بالمحافظة بما في ذلك محافظ المحافظة م. فريد أحمد مجور، الذي بذل جهوداً غير عادية في استكمال بناء مستشفى أحور الجديد وكذا مستشفى الخبر ومستشفى شقرة.

كلمة أخيرة أحب أن أقولها وهي أن تفاعل السلطة المحلية بأحور مهم للغاية بمساعدتنا للبحث عن إدارة صحة بالمديرية تساهم وتساعد في ضبط العمل الإداري اليومي الذي يعكس نفسه على تحسين الأداء بالمستشفى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى