> قال روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (اف. بي. آي) أمس الأول الثلاثاء ان كندا عززت قوانين مكافحة الارهاب لكن يمكن عمل المزيد للمساعدة في احباط "التهديد المستمر" الذي تفرضه شبكات ارهابية محلية واجنبية.

وقال مولر الذي يزور كندا للمشاركة في مؤتمر لتدريب الشرطة ان الذين يؤيدون الارهاب يجب ان يواجهوا عقوبات بالسجن لفترات طويلة وان الدول التي لاتطبق احكاما بالسجن لفترات طويلة تواجه مخاطر ان تصبح ملاذا آمنا لشبكات الارهاب.

ويتهم بعض اعضاء الكونجرس الامريكي كندا بأنها ملاذ لارهابيين محتملين بسبب ضعف قوانين الهجرة بعد اعتقال 17 رجلا في في منطقة تورونتو فيما قالت الشرطة انه مؤامرة بتحريض من تنظيم القاعدة لمهاجمة اهداف كندية.

وامتنع مولر عن التعقيب على الانتقاد لكن اثناء مؤتمر صحفي مع قائد شرطة تورونتو قال انه رغم اختلاف النظم القضائية فان البلدين قاما بتحسين قدرتهما على تبادل المعلومات بشأن أنشطة جماعات متشددين عبر الحدود.

وقال مولر انه اذا بحث أحد اعتقال ارهابيين مشتبه بهم في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة في السنوات الثلاث الاخيرة "فانكم سترون ان كل شخص رئيسي منهم له علاقات بين دولنا المختلفة" مشيرا الى اتصالات هاتفية وعبر شبكة الانترنت ومن خلال السفر,وقال ان هذا يجعل من الضروري ان تتبادل أجهزة الامن المعلومات بسرعة.

وفي نفس الوقت قال مسؤول امني كبير يزور كندا ان البلدين يتحركان قدما في خطط اصدار بطاقات هوية أقل تكلفة واسهل من استخدام جواز السفر.

وقال وزير الامن الداخلي الامريكي مايكل تشيرتوف للصحفيين في ادمونتون في البرتا "اننا نعمل من اجل الحديث بشأن انواع المستويات التي نحتاج اليها من حيث اثبات الهوية والجنسية بالاضافة الى قضايا فنية تتعلق بالسمات الامنية التي ستحملها البطاقة."

واعترضت عدة اقاليم كندية وبعض الولايات الامريكية على فرض شروط أكثر صرامة لدخول الولايات المتحدة على الكنديين من المقرر ان يبدأ سريانها في عام 2008 على اساس ان هذه الاجراءات ستلحق الضرر بالتجارة والسياحة.

وعقد مؤتمر زملاء الاكاديمية القومية لمكتب التحقيقات الاتحادي في تورونتو أمس الأربعاء,ويجري تدريب الشرطة الذي يضم خريجي اكاديمية مكتب التحقيقات الاتحادي خارج الولايات المتحدة للمرة الاولى.