> نفت ياسمين عبد العزيز ما تردد في الأوساط الفنية حول قيام زوجها رجل الأعمال بإنتاج أفلام تقوم ببطولتها، مؤكدة أنها لم تفكر مطلقاً في ذلك، خاصة وأن زوجها مشغول بأعماله وليس لديه الوقت الكافي كي يعمل في مجال آخر.

وقد انتهت ياسمين من تصوير فيلم «ثمن دستة أشرار» إخراج رامي إمام، وتجسد فيه دور فتاة تتعرف على إحدى العصابات التي تستغلها في عملية نصب كبيرة وتلجأ إلى تغيير مظهرها وتتحول إلى فتاة أرستقراطية، وتصبح فتاة رومانسية يقع في غرامها بطل الفيلم، وأكدت ياسمين أن هذا الدور مختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها وتتوقع أن يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، وسيكون دورها مفاجأة لكل الناس. وبسؤالها عما إذا كانت تتوقع نجاح فيلمها الأخير «حاحا وتفاحة» بهذا الشكل أجابت: كنت أتوقع له هذا النجاح لأنه مختلف عن كل الأفلام الكوميدية الأخرى الموجودة على الساحة، لكن لم أكن أتوقع أن يحقق هذه الإيرادات العالية، حيث حقق 6 ملايين جنيه وأن ينافس أفلاما كبيرة، مثل: «دم الغزال»، و«ملك وكتابة»، و«ويجا» .

وعن حقيقة الخلافات بينها وبين منتج «حاحا وتفاحة» بسبب طريقة وضع صورتها واسمها على الأفيش قالت : هذا لم يحدث أبداً، وأنا مقتنعة بأن ترتيب الأسماء على الأفيش يخضع لاعتبارات ومعايير كثيرة أهمها حسابات السوق وما يحققه النجم من إيرادات، وأكدت ياسمين أن الفترة القادمة ستشهد انتعاشاً للأفلام التي تقوم ببطولتها فنانات وقالت: لو دققنا النظر في الأفلام الموجودة حالياً على الساحة سنجد أن البنات كل واحدة منهن مسؤولة عن جزء كبير من الإيرادات، ولقد شاهدنا أفلاماً، مثل: «بنات وسط البلد»، و«أحلى الأوقات» قامت على أكتاف الفنانات، ويبقى أن يكون المنتجون أكثر جرأة ويستمرون في إعطاء ثقتهم للفنانات. وأضافت ياسمين أن جمهور السينما بدأ يدرك القيمة الحقيقية التي تقدم من خلال الأفلام، التي تناقش مشكلات وقضايا البنات لذلك يقبل عليها بشدة، وأوضحت أن ما يقال عن أن الجمهور يذهب للسينما لاسم النجم فقط كلام مغلوط ولو أن الأمر كذلك لما سمعنا عن أسماء ممثلات نجمات مثل : منى زكي، وهند صبري، وحنان ترك، ومنة شلبي وغيرهن، وإذا كان الجمهور يذهب للنجم فقط، فما الداعي لوجود بطلة أمامه، ويكفي أن نعرف مثلاً أن وجود منى زكي أمام أحمد السقا يحقق إيرادات أعلى للفيلم، لأن لها جمهورها الذي يحبها يذهب ليشاهدها، كما أن أحمد السقا له جمهوره الذي يحبه .