> من حق أي محافظة في الجمهورية اليمنية ان يكون لها ملعبها الخاص بها والذي سيشهد اقامة المباريات الرسمية فيه، والبيضاء كغيرها من المحافظات الأخرى تتمنى ان يكون لها ذلك الانجاز، ورغم أن الوزارة لم تقصر في هذا الجانب، الا ان بطء الانجاز هو العامل السلبي الذي يثير التساؤلات فملعب البيضاء طال انتظاره كثيراً، رغم ان الملعب لا يضاهي ملاعب اخرى في الجمهورية فقد رأينا في بعض المحافظات كلحج وسيئون ملاعب كبيرة وجميلة، رغم ان هذه المحافظات لا يوجد لديها أي ناد قوي او أي ناد في الدرجة الاولى، بينما محافظة البيضاء تزخر بنجوم واعدين ورياضة كرة القدم هناك لها شعبية منقطعة النظير وجمهور المشجعين يحضر باستمرار، فلماذا لا يكون هناك ملعب كبير ذو مدرجات تختضن هذه الجماهير الغفيرة التي لا تملك من الامر شيئا سوى الذهاب الى ما يسمى بملعب الحديقة الذي هو اشبه بصحراء نائية خارج محافظة البيضاء؟

فالرجاء ثم الرجاء من وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها الشاب عبدالرحمن الاكوع وراعي الرياضة الاول في الجمهورية اليمنية احمد صالح العيسي رئيس الإتحاد، الرجاء منهما لفتة كريمة بالتوجيه بسرعة الانجاز، فالملعب لا يحتاج الى كل ذلك الوقت كي يتم انجازه ويكفينا هدر الاموال في بناء ملاعب أشبه بالاطلال.