دراسة.. مرضى الربو الذي يقلعون عن التدخين يتنفسون بشكل أفضل
مرضى الربو
> نيويورك «الأيام» ميجان روسشر :
> أظهرت دراسة ان مدخني السجائر المصابين بالربو والذين يقلعون عن التدخين يلاحظون تحسنا كبيرا في وظائف الرئة عقب اسبوع من الاقلاع عن التدخين. كما ان الاقلاع عن هذه العادة يقلل أيضا من حدوث التهابات في الشعب الهوائية.
واشار الباحثون القائمون على الدراسة في الدورية الامريكية للجهاز التنفسي وطب العناية الفائقة "هذا يدل علي أن هناك عنصرا متغيرا يتسبب في الاثار الضارة للتدخين على الشعب الهوائية بالنسبة للمصابين بالربو."
وقال الدكتور نيل طومسون لرويترز "مدي التحسن في وظائف الرئتين والذي لوحظ على المدخنين المصابين بالربو عقب الاقلاع عن التدخين كان أكبر بكثير مما كنا نتوقع." ويقول نيل وزملاؤه ان الحقيقة تبرز ان التحسن "يفوق بكثير" ما تم ملاحظته مع الجرعات العالية من الستيرويد.
وقدر طومسون وهو من جامعة جلاسجو باسكتلندا وزملاؤه أداء الرئتين وحجم الالتهابات في الشعب الهوائية لدى 11 مصابا بالربو الذين واصلوا التدخين وعشرة مصابين بالربو اقلعوا عن التدخين لمدة ستة أسابيع,وكان هؤلاء يدخنون 10 سجائر أو أكثر يوميا ولديهم تاريخا في التدخين يزيد على أكثر من عشر سنوات بمعدل علبة يوميا ويعانون من انخفاض في اداء الرئتين.
وذكر الباحثون ان اداء الرئتين في المجموعة "التي اقلعت عن التدخين" تحسن "بدرجة كبيرة" في غضون أسبوع واحد من الاقلاع عن التدخين.
كما تحسنت ايضا "درجات مراقبة الربو" الخاصة بهم مع الانقطاع عن التدخين لكن هذا لم يترجم إلي تحسن في اعراض الربو اليومية والتي سجلت عن طريق بعض النقاط وذلك لما يصل إلي شهرين عقب الاقلاع عن التدخين.
كما اظهر المقلعون عن التدخين انخفاضا في التهاب الشعب الهوائية عقب ستة اسابيع من التوقف عن التدخين مقارنة مع اولئك الذين واصلوا التدخين.
وقال طومسون لرويترز "بحثنا أظهر ان المدخنين المصابين بالربو يسجلون تحسنا طبيا هاما في أداء الرئتين وفي التهاب الشعب الهوائية عقب التوقف عن التدخين بفترة قصيرة,تساعد هذه النتائج في التأكيد على أهمية الاقلاع عن التدخين بالنسبة للبالغين الذين يعانون من الربو."
ومن بين العشرة المدخنين المصابين بالربو والذين نجحوا في الاقلاع عن التدخين استخدم خمسة فقط لصقات النيكوتين فيما استخدام واحد فقط الوخز بالأبر فيما اقلع أربعة دون اية مساعدة. رويترز
واشار الباحثون القائمون على الدراسة في الدورية الامريكية للجهاز التنفسي وطب العناية الفائقة "هذا يدل علي أن هناك عنصرا متغيرا يتسبب في الاثار الضارة للتدخين على الشعب الهوائية بالنسبة للمصابين بالربو."
وقال الدكتور نيل طومسون لرويترز "مدي التحسن في وظائف الرئتين والذي لوحظ على المدخنين المصابين بالربو عقب الاقلاع عن التدخين كان أكبر بكثير مما كنا نتوقع." ويقول نيل وزملاؤه ان الحقيقة تبرز ان التحسن "يفوق بكثير" ما تم ملاحظته مع الجرعات العالية من الستيرويد.
وقدر طومسون وهو من جامعة جلاسجو باسكتلندا وزملاؤه أداء الرئتين وحجم الالتهابات في الشعب الهوائية لدى 11 مصابا بالربو الذين واصلوا التدخين وعشرة مصابين بالربو اقلعوا عن التدخين لمدة ستة أسابيع,وكان هؤلاء يدخنون 10 سجائر أو أكثر يوميا ولديهم تاريخا في التدخين يزيد على أكثر من عشر سنوات بمعدل علبة يوميا ويعانون من انخفاض في اداء الرئتين.
وذكر الباحثون ان اداء الرئتين في المجموعة "التي اقلعت عن التدخين" تحسن "بدرجة كبيرة" في غضون أسبوع واحد من الاقلاع عن التدخين.
كما تحسنت ايضا "درجات مراقبة الربو" الخاصة بهم مع الانقطاع عن التدخين لكن هذا لم يترجم إلي تحسن في اعراض الربو اليومية والتي سجلت عن طريق بعض النقاط وذلك لما يصل إلي شهرين عقب الاقلاع عن التدخين.
كما اظهر المقلعون عن التدخين انخفاضا في التهاب الشعب الهوائية عقب ستة اسابيع من التوقف عن التدخين مقارنة مع اولئك الذين واصلوا التدخين.
وقال طومسون لرويترز "بحثنا أظهر ان المدخنين المصابين بالربو يسجلون تحسنا طبيا هاما في أداء الرئتين وفي التهاب الشعب الهوائية عقب التوقف عن التدخين بفترة قصيرة,تساعد هذه النتائج في التأكيد على أهمية الاقلاع عن التدخين بالنسبة للبالغين الذين يعانون من الربو."
ومن بين العشرة المدخنين المصابين بالربو والذين نجحوا في الاقلاع عن التدخين استخدم خمسة فقط لصقات النيكوتين فيما استخدام واحد فقط الوخز بالأبر فيما اقلع أربعة دون اية مساعدة. رويترز