كلمة وفاء وود إلى صديق

> «الأيام» مكسيم محمد صالح /الملاح - لحج

> فعلاً إن الصداقة مدينة لا يدلف إليها إلا من يملك جواز الوفاء فهي تحمل كل معاني الصداقة والإخوة الصادقة، فالحب ما هو إلا وليد الصداقة، والتضحية هي رديف الصداقة ومن خلال هذه الأسطر أجد قلمي حرجاً لا يقوي على رسم الكلمات والعبارات إلى صديق يحمل الصفات الحميدة من صدق وتضحية ووفاء، وصفات بالكاد تكون موجودة اليوم في مجتمع تبددت فيه القيم والمعايير .

أيها الخل الوفي لا أجد إلا معزياً على فراقك الذي ترك في نفسي فراغا كبيراً، كون فراقك بات شبحاً يؤرقني.. منك استسقيت ينابيع من الصدق والوفاء ومن معدنك النادر نهلت الاستقامة وروح التضحية، نعم أيها الخل والصديق أنت من همست يوماً في أذني قائلاً إن الإرادة والعزيمة أقوى من الظروف ومن عبادة المادة وأن بالصدق والإيمان والوفاء بمقدور الإنسان الانتقال إلى حياة أكثر نبلاً وشرفاً.

فكلانا يا صديقي يدرك أن هناك بعض النفوس النتنة تريد أن تفسد صداقتنا وتحولها إلى دورة مياه، فهي تحاول بكل السبل المقيتة أن تبعثر بأوراقنا الوارفة.. وبحقدهم هذا غاب عن عقولهم أن صداقتنا قد ارتفعت مكانا رفيعا تفوق الإخوة.. فهيهات النيل منها.

فيا أخي العزيز وفي عجالتي هذه أقول لك وكما تعلمت منك إن الحياة مشهد بانورامي متحرك يحتوي تفاصيل يومية للناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى