ثلاثة أسرى مقابل لبنان وفلسطين

> «الأيام» بدر علي الصياء /خورمكسر - عدن

> لماذا الجندي الاسرائيلي عندما يؤسر من قبل عناصر عربية تقوم الدنيا ولا تقعد.. بينما عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العرب مأسورون منذ عشرات السنين في السجون الاسرائيلية.

هل أصبح الانسان العربي رخيصاً إلى هذه الدرجة ويؤسر من الاسرائليين دون أي سبب أو مبرر وقد يصل أسر هؤلاء العرب إلى عشرات السنين.. بينما لم يمر شهر واحد على أسر الجندي الاسرائيلي فتقوم أمريكا بالمطالبة بسرعة الافراج عن الجندي الاسرئيلي وتنسى الآلاف من الأسرى الفلسطينين واللبنانيين وهم يقبعون في السجون الاسرائيلية.. لماذا لم تقم أمريكا بمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية؟

حقيقة لا أدري ماذا ينتظر الزعماء العرب؟! وما هي الدوفع لعدم تحركهم ضد كهرباء وجسور ورفضت التفاوض مع الفلسطينين وأبت أن تبادل الأسير مقابل أسرى فلسطينيين.

واليوم وعند أسر جنديين إسرائيليين في جنوب لبنان من قبل حزب الله اللبناني وذلك لمبادلتهم بأسرى لبنانيين في السجون الإسرائيلية أعلنت الحكومة الإسرائيلية الحرب على لبنان بشن غارات جوية وبحرية على المدن اللبنانية وقتلت ما قتلت من اللبنانيين ودمرت ما دمرت من المنشآت.

وغداً يا ترى ما هي الدول العربية التالية التي تركز الحكومة الإسرائيلية عينها عليها؟! نعم يا عرب فإسرائيل بدأت بأعذارها الوهية وخلق الأعذار ليكون هو مبررها حين تشن حربها في المنطقة.

ما أردت قوله هو أن الحكومة الاسرائيلية تعاقب شعبي فلسطين ولبنان بسبب جندي من جنودها.

إذن ثلاثة جنود اسرائيليين مقابل شعبين، بينما زعماؤنا العرب نائمون. أقول لعرب أفيقوا يا حكامنا، فكفانا نوماً، فقد نمنا عشرات السنين وإلى الآن لم نفق من نومنا العميق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى