تظاهرة مناهضة للجيش الاثيوبي في مقديشو

> مقديشو «الأيام» ا.ف.ب/رويترز:

>
مقاتل من المحاكم الشرعية يحرق العلم الاثيوبي في مهرجان ضد اثيوبيا اقيم في استاد مقديشو امس
مقاتل من المحاكم الشرعية يحرق العلم الاثيوبي في مهرجان ضد اثيوبيا اقيم في استاد مقديشو امس
ذكر مراسل وكالة فرانس برس ان حوالى ثلاثة آلاف من انصار المحاكم الشرعية الصومالية تظاهروا أمس الاثنين في مقديشو ضد وجود القوات الاثيوبية في الصومال. واحرق المتظاهرون الذين تجمعوا في ملعب لكرة القدم علما اثيوبيا وتوعدوا بخوض "الجهاد" ضد الجيش الاثيوبي. وطالبت يافطات "بسقوط نظام اديس ابابا الذي يريد احتلال الصومال"، وكتب على اخرى "نحن مستعدون للجهاد ضد اثيوبيا"، و"لا نريد جنودا اثيوبيين في الصومال".

وألقى رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الاسلامي الاعلى في الصومال، شيخ شريف شيخ احمد كلمة في المتظاهرين قال فيها ان عناصر الميليشيات الاسلامية "مستعدون لمواجهة مع القوات الاثيوبية، لكنهم ينتظرون تعليماتنا".

واضاف "اننا على اتصال بالمجتمع الدولي لتجنب مجزرة ونضغط على الاثيوبيين لينسحبوا من الصومال. للصبر حدود". وعن عناصر الميلشيات الاسلامية، قال "سنعطيهم الإذن بالقتال في الوقت المناسب".

وكان زعيم الاسلاميين الصوماليين الشيخ حسن ضاهر العويس دعا يوم الجمعة الصوماليين الى "الجهاد" ضد اثيوبيا المجاورة التي تدعم الحكومة الانتقالية متهما جيش اديس ابابا ب "اجتياح" الصومال.

ومنذ الاسبوع الماضي، افاد سكان عن وصول قوات اثيوبية الى منطقة بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) حيث مقر الحكومة الانتقالية. ونفت الحكومتان الاثيوبية والصومالية اي وجود عسكري اثيوبي في الصومال.

وقد وقع الاسلاميون الذين يريدون فرض الشريعة الاسلامية في الصومال مع الحكومة الانتقالية غير القادرة على بسط سلطتها منذ انشائها في 2004، اتفاقا في الخرطوم في 22 يونيو على وقف الاعمال الحربية والاعتراف المتبادل. ومنذ ذلك الحين، ما زال التوتر حادا بين الطرفين.

وحث أعضاء في البرلمان الصومالي القوات الاثيوبية على مغادرة بلادهم أمس الاثنين في أول اعتراف من جانب السلطات المؤقتة في الصومال بتوغل اثيوبي في البلاد.

وقال بيان وقعه 16 عضوا في البرلمان "يتعين على القوات الاثيوبية ان تخرج من الصومال بأسرع ما يمكن وأن تكف عن العدوان الدائم على الصومال." وأضاف البيان "هذه الخطوة هي تدخل سافر ضد حرية وسيادة الصومال."

وتقول الحركة الإسلامية التي اكتسبت قوة جديدة في الصومال إن أديس ابابا نقلت عدة آلاف من الجنود إلى البلاد وهو اتهام عززته أقوال شهود عيان ويصدقه أغلب الدبلوماسيين والخبراء بالمنطقة.

وتدعم اثيوبيا الحكومة الصومالية الانتقالية ومقرها بلدة بيداوا ولكنها تعارض بشدة الإسلاميين الذين سيطروا على مقديشو مؤخرا وتصفهم بأنهم "إرهابيون".

ونفت اديس أبابا مرارا إرسال جنود عبر الحدود دفاعا عن الحكومة الانتقالية الصومالية ولكنها هددت بالقضاء على أي هجوم إسلامي على الحكومة.

وحثت مجموعة النواب المجتمع الدولي على ممارسة الضغوط على أديس ابابا لسحب قواتها لمنع المزيد من الاضطرابات في منطقة القرن الافريقي.

ولم تتضح انتماءات النواب ولكن يعتقد أن البعض من مؤيدي الحركة الإسلامية ووجودهم في مقديشو يدعم هذا الاعتقاد فيما يبدو.

ولم يشر البيان إلى مكان أو حجم القوات الاثيوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى