تربوية تشكو من استحداثات تهدد منزلها بالانهيار

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> تلقت «الأيام» شكوى من التربوية القديرة مجيدة نعمان وجهتها الى كل من الأخوين أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، وأحمد حامد لملس، مدير عام مديرية الشيخ عثمان، أوضحت فيها تضرر شقتها الكائنة في عمارة البيضاني جراء استحداثات قام بها أحد سكان العمارة وأدت الى تسريب المياه الى داخل شقتها على نحو ينذر بالخطر.

وجاء في شكوى التربوية القديرة مجيدة نعمان: «طالعتنا قبل شهور جريدة «الأيام» بصور لعمارات آيلة للسقوط .. (والبقية تتبع) إنه لمن المفزع حقا ان تتردى أوضاعنا الى هذه الدرجة من المهالك.. بل إنه لمن الاشد فزعا أن يكون الإنسان نفسه هو الصانع لهذه المهالك بعلم او بغير علم (لإي وقت ينبغي عليه فيه أن يعلم ويعي). هذه قضتي.. جزء من عشرات القضايا التي تصب في نفس هذا المجرى الذي يشكل الهم الاكبر للمظلومين والمستضعفين.. وتشكل الصفقات الرابحة (المادية أو المعنوية) لبعض من اؤتمنوا على اداء الواجب في مواقع السلطة والمسؤولية.. فعاثوا فسادا.

وهذه الصور المعروضة أماكم غنية عن التعليق، ولكن لا بأس من التعريف بأنها الخراب (المادي) الذي أحدثه في شقتي جاري (ع.ع. ط) يمتد عمره من عام 1994م عندما استحدث بناء حمام له في موضعه الاصلي والأساسي وفتح لذلك شبكة لتصريف الماء على (الجسر الخرساني الرابط لهيكل العمارة عندي) كما فتح انابيب إمدادية كثيرة لتموينهم بالماء من الشفاط.. مما أضر بالجسر ضررا بالغا.

إن جاري يقوم بالاصلاحات الثانوية الأخرى دون جدوى، والضرر يتفاقم على الجسر بشكل خطير.. إنها ليست لغزا.. المسألة جلية واضحة يفطنها الصبي قبل العاقل وقبل المهندس.. (لا بد من الاصلاح الجذري.. وإعادة بناء الحمام حيث كان ورفعه من فوق الجسر الرابط).. سيبقى هذا الإصلاح عالقا في ذمة جاري.. وفي الأخير هي رسالة وأمانة في عنق المهندسين.. والصدق أنجى لكل من صدق.

هذا بالنسبة للضرر المادي الذي ألحقه بنا.. أما الأضرار المعنوية فإن التعبير عن معاناتها يظل قاصراً مهما أوفى.. ولله الأمر والحكم من قبل ومن بعد».

واختتمت التربوية مجيدة نعمان شكواها بمناشدة الأخوين محافظ عدن ومدير عام مديرية الشيخ عثمان بالتوجيه بما يلزم لرفع الضرر عن منزلها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى