«الأيام» تستطلع آراء المواطنين حول التحسن الملحوظ الذي طرأ في آلية العمل لكهرباء منطقة لودر وتقديم خدمات أفضل للمستهلكين .. يتطلعون إلى ربط منطقة لودر بالشبكة الوطنية

> «الأيام» سالم لعور:

> شهدت كهرباء منطقة لودر خلال الاسابيع القليلة المنصرمة تحسناً ملموساً في آلية ادائها بتقديم خدمات التيار الكهربائي لمختلف قرى ومناطق مديريات لودر، مودية، الوضيع ومكيراس، المستفيدة من الطاقة التي تولدها كهرباء لودر.

«الأيام» تلقت مكالمات هاتفية من مواطني هذه المديريات عبروا خلالها عن فرحتهم للتحسن الملحوظ في خدمات الكهرباء وطالبوا الصحيفة بالنزول الى المواطنين لاستطلاع آرائهم حول هذا التحسن المتمثل في تقليص ساعات انطفاء التيار الذي كان يسبب ازعاجاً لهم في السابق .. واستجابة لرغبات المواطنين استطلعت «الأيام» آراء عدد من الشخصيات الاجتماعية ورصدت هذه الانطباعات:

< الشيخ محمد عبدالله باهرمز (ابوعبدالله)، امين منطقة لودر والشخصية الاجتماعية الاعتبارية المعروفة بمديرية لودر وخارجها تحدث قائلاً:

«بصراحة لا نستطيع ان نعبر عن مدى سعادتنا وارتياحنا البالغ تجاه التغييرات التي طرأت مؤخراً المتعلقة بالتحسن الملحوظ في اداء خدمات التيار الكهربائي حالياً مقارنة بالسنوات (العجاف) الماضية وهذا ان دل علي شيء انما يدل على كفاءة الادارة الجديدة وعلى رأسها الأستاذ القدير والمربي الفاضل حسين سالم لعور، مدير ادارة كهرباء لودر ونائبه الاخ علي عبود، وطاقم كهرباء منطقة لودر. فاتخاذ القرار المناسب، حسن التدبير، تقليص الصرفيات، معالجة الصعوبات، الاخلاص في العمل وتقديم خدمات افضل للمواطن، سمات تميزت بها ادارة الاستاذ حسين لعور لكهرباء لودر وفي فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر نتج عنها حسن الاداء الذي بدد الظلام الدامس الذي كان يخيم في منازلنا معظم ساعات النهار والليل .. اقول للإخوة المسؤولين وممثلي مديريات لودر مودية الوضيع ومكيراس في مجلس النواب والشخصيات الاعتبارية ساعدوا هذه الادارة بتقديم دعمكم مادياً ومعنوياً لتجاوز الصعوبات التي تراكمت بفعل السنين من اجل انتشال اوضاع كهرباء منطقة لودر.

وأطالب فخامة الرئيس بمتابعة توجيهاته التي سبق وأن وجهها للاخوة في وزارة الكهرباء بربط كهرباء منطقة لودر بالشبكة الوطنية خصوصاً وأن الدراسة لهذا المشروع الحيوي قد انجزت في فترة سابقة وهذا في رايي هو الحل الانسب لإنهاء معضلة الكهرباء التي عانت منها مديريات اربع بمحافظتي أبين والبيضاء».

< الشيخ احمد عبدربه مهيم، من ابناء آل مهيم، منطقة الحضن، احدى الشخصيات الاجتماعية بالمديرية تحدث: «حمداً لله تحسنت خدمات الكهرباء ورأينا النور اطول وقت ممكن بعد أن كنا نعيش في الظلام ساعات طوالاً.. كنا نعاني من كثرة الانطفاءات المستمرة او المفاجئة احياناً والتي تتسبب في تلف أجهزتنا الكهربائية من ثلاجات ومنظفات ومراوح وتلفزيونات والمصابيح الكهربائية وغيرها ناهيك عن الخسائر المادية الناتجة من إتلاف المواد الغذائية والمشروبات ايضاً .. أما اليوم فالأمور بدأت تستقيم ونأمل من الإدارة الجديدة ان تستمر بنفس الحماس والروح لتجاوز الصعوبات وتخفيف معاناة الناس، وكلنا ثقة في كفاءة إدارة كهرباء منطقة لودر ممثلة في شخص الاستاذ (حسين سالم لعور مدير إدارة الكهرباء) الذي لا نستكثر عليه إضاءة منازلنا بعد ان كانت تنطفئ 18 ساعة وتضاء 6 ساعات مثلما سبق وأن اضاء عقولنا بنور العلم وبدد ظلمات الجهل اثناء تبوئه ادارة ثانوية راجح لودر النموذجية باقتدار طيلة (25) عاماً متتالية.

اناشد فخامة الرئيس بإيلاء اهمية كبرى لانتشال أوضاع كهرباء لودر وحل معضلتها كلياً لخصوصيات كفاءة إدارتها الحالية والتي لا غبار على نزاهتها وحسن نواياها هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى كونها تغذي أربع مديريات عانت كثيراً من سوء خدمات الكهرباء ونثق في (ابو احمد) لتلبية مطلبنا هذا لا سيما وأن هناك كثيراً من المنجزات قد تحققت لمواطني هذه المديريات في مجالات الطرقات وشبكات المياه والمراكز الصحية والمدارس وغيرها من المشاريع الخدمية والتنموية».

< وتحدث الاخ شيخ عبدالله محتوم، من ابناء مديرية الوضيع قائلاً: «بعد أن عانينا كثيراً من إشكالية الانقطاعات المتكررة يومياً خلال السنوات الماضية تفاءلنا كثيراً بالتحسن الملحوظ في خدمات الكهرباء ونأمل استمرار الإدارة على نفس المنوال، شاكرين لهم تركيب مولد حديث في مدينة الوضيع عاصمة مديرية الوضيع وهذا ما أدى الى تحسن خدمة التيار في منازلنا وحد كثيراً من مشكلة الانقطاعات (طفي لصي) التي أحالت حياتنا الى جحيم في فترات سابقة، كما نأمل أن يسير هذا التحسن باضطراد وأن تكلل هذه الجهود الطيبة لإدارة كهرباء منطقة لودر مع الأطر المعنية في الوزارة والفروع الأخرى بالنجاح».

< الأخ سالم صالح شيخ قملي، من ابناء قرية الشعراء بمنطقة الحضن بلودر، يرى أنه لا بد من الاشادة بجهود ادارة كهرباء لودر وإنصافها على ما تحقق من تحسن ملحوظ في إمدادات الطاقة ولكنه يطالب هذه الادارة التي يقودها بجدارة الاستاذ حسين لعور أن تنفذ الحكم الصادر من محكمة زارة الابتدائية والقاضي بإعادة تعرفة الكهرباء إلى ما كانت عليه 4 ريالات للوحدة الواحدة بدلاً عن الزيادة غير القانونية 7 ريالات وهو الحكم الذي رفضت تنفيذه الادارة السابقة كون مديرية لودر تعتبر من المناطق الحارة ويجب أن تعامل على هذا الاساس بسعر 4 ريالات للوحدة الواحدة.

< الأخ محمد أحمد مجم، من أبناء الحضن قال: «قرار حكيم ومدروس في نفس الوقت تعيين الادارة الجديدة لكهرباء منطقة لودر وقد جاء القرار تجسيداً لشعار (الرجل المناسب في المكان المناسب) ورغم تأخر هذا القرار إلا انه والحمد لله أسهم في تحسين اوضاع كهرباء لودر نحو الأفضل فبعد أن كانت تطفأ الكهرباء بحجة عجز في ميزانية الديزل وفر هذا المخلص (احتياطيا) من المال لمواجهة مثل هذه الأعذار سابقاً».

< أما الأخ عبدالغني حسين السقاف، فقال: «في السابق كانت الكهرباء شغلنا الشاغل الليلة فين باتطفأ (أين ستنطفئ الليلة وما المناطق التي ستحظى بنورها) وجزى الله خيراً الإدارة الحالية التي أزاحت عنا ضجيج (المولدات) التي كادت أن تثقب طبلات آذاننا في السنوات الماضية وتحسنت أوضاع الكهرباء ونأمل الاستمرار على نفس هذا المنوال وبلاش (الليلة ليلتنا.. لاصي والا طافي)».

< وتحدث الأستاذ حسين سالم لعور، مدير إدارة كهرباء منطقة لودر بعد أن سألناه هل من كلمة تود قولها عن التحسن الملحوظ لإداراتكم في عيون المستهلكين فقال: «المسؤولية تكليف لا تشريف ومجيئي لإدارة كهرباء منطقة لودر لم يأت لرغبة شخصية في تبوؤ هذا المنصب ولم ابحث عنه لكنه أتى تلبية لقرار وزير الكهرباء وتوصية المجلسين المحليين بمديرية لودر ومحافظة ابين، وإيماناً مني بخدمة مواطني أربع مديريات مستفيدة من هذا المشروع في محافظتي أبين والبيضاء ومنذ تكليفي قبل حوالي شهرين عملت جاهداً على تحسين آلية العمل بالمحطة وتقليص بعض الصرفيات (النثريات) التي كانت تشكل عبئاً على كهرباء المنطقة ومتابعة الجهات ذات العلاقة بتوفير مولدات وغيرها لحل مشكلة العجز في التوليد، وبتوجيهات من د. علي محمد مجور، وزير الكهرباء بناء على توصية من م. فريد أحمد مجور، محافظ أبين وبتعاون مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، تمكنت من توفير مولدين إسعافيين وكابلات ومحولات وقطع غيار وزيوت من المؤسسة العامة للكهرباء وأطالب جهة الاختصاص الاخوة في المؤسسة العامة للكهرباء، بمساعدتنا في العمل لزيادة التوليد والإسراع بربط كهرباء منطقة لودر بالشبكة الوطنية تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بذلك الخصوص والإسراع في متابعة تنفيذ إصلاح المولدات الألمانية دوتيز بناء على الاتفاقيات التي أبرمت بين المؤسسة العامة للكهرباء وممثلي الشركة المنفذة (باجرش) ولا يسعني إلا أن أشكر الإخوة وزير الكهرباء ومحافظ أبين ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء على جهودهم ودعمهم التي أسهمت في اصلاح أوضاع كهرباء منطقة لودر وتحسين خدماتها للمواطنين، ولا أنسى تقديم شكري للاستاذين الفاضلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل وهيئة تحرير «الأيام» جميعهم على جهودهم في تغطية مختلف المناشط والفعاليات وإبرازهم لهموم وقضايا المواطنين والصالح العام الى حيز الوجود».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى