مذبحة المدربين بعد كأس العالم .. 18 رحلوا و4 ينتظرون القرار و10 فقط استمروا
الهولندي ماركو فان باستن أبرز من بقي في منصبه
> «الايام الرياضي» متابعات:
>
رغم انتهاء كأس العالم منذ نحو أسبوعين إلا ان الحديث عنها يمتد كثيرا وبخاصة في الدول الـ 32 التي لعبت في النهائيات والتي تجري حتى الآن عملية تقييم شاملة لنتائجها ومحصلة المشاركة في البطولة العالمية الكبرى ومن بين أمور التقييم موقف المديرين الفنيين الذين تولوا مهام المنتخبات في البطولة.
والعجيب انه من بين 32 فريقا شاركوا في النهائيات انتهت مهام 18 مدربا بسبب الاستقالة أو الإقالة بينما بقي 10 مدربين فقط في مناصبهم بصفة مؤكدة ومازال 4 مدربين حتى الآن ينتظرون مصيرهم النهائي.
والعجيب ان بعض المدربين الذين تركوا مناصبهم حققوا انجازات طيبة مع منتخبات بلادهم أشادت بها كل وسائل الإعلام.
مدربون رحلوا
طالت السكين 18 مديرا فنيا حتى الآن من فرق كأس العالم والبقية تأتي.
والعجيب أن من بين هؤلاء يورجين كلينسمان المدير الفني للمنتخب الألماني الذي غير تماما من التشكيل الفني لمنتخب المانيا ونجح في تحويل الفريق الى الأسلوب الهجومي الجذاب الذي ألغى ما كان يسمى بالماكينات الألمانية تعبيرا عن أداء ألمانيا الخالي من الفنيات وتوج جهده بالحصول علي الميدالية البرونزية.
وتم تعيين مساعد كلينسمان يراكيم لوف مديرا فنيا لاعداد المنتخب لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 والتي تبدأ تصفياتها في شهر سبتمبر القادم.
أما ثاني أشهر المدربين الذين رحلوا فيأتي الهولندي جوس هيدنيك المدير الفني لمنتخب استراليا وأحد الذين تركوا بصمة رائعة وتأهلت معه استراليا للدور الثاني وكانت قريبة من دور الثمانية لولا الخسارة أمام ايطاليا بطل الكأس فيها بعد بضربة جزاء مشكوك في صحتها وتولى المهمة بدلا منه دونوفان لقيادة الفريق في تصفيات كأس الأمم الآسيوية التي تلعب فيها استراليا لأول مرة بعد ان انضمت رسميا للقارة الآسيوية..وتولى جوس هيدنيك حديثا تدريب منتخب روسيا استعدادا لتصفيات يورو 2008.
ورحل المدير الفني الكرواتي زلاتكر كرانيكار رغم العروض الطيبة لمنتخب بلاده التي أسفرت عن صعوده للدور الثاني.
أشهر الراحلين
أما أشهر الراحلين فهو القدير مارشيلو ليبي المدير الفني لايطاليا بطل كأس العالم والذي أعلن قبل البطولة انه سيرحل أيا كانت نتيجة منتخب بلاده في البطولة.
ونال ليبي الكثير من المديح ليس فقط لفوز ايطاليا بالكأس ولكن ايضا بعد ان غير شكل المنتخب وحسن الأداء بشكل جعله أيضا أفضل فرق البطولة نظاميا.
كما ازدادت عليه الضغوط للبقاء ولكن فضل الرحيل والعمل مرة أخرى مع الأندية وتولي المهمة روبرتو دونادوني اللاعب الدولي الايطالي السابق.
ورحل زفين جوران اريكسون السويدي الجنسية من تدريب منتخب انجلترا كما كان معدا من قبل بسبب فضائحه مع سكرتيرة الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وترك المهمة لمساعده ستيف ماكلارين.
وكما كان متوقعا رحل المدير الفني الارجنتيني خوزيه بيكرمان بعد خروج بلاده من دور الثمانية لكأس العالم رغم ان الفريق كان مرشحا للقب.
وكان المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس البرتودي بيريرا آخر المستقيلين لأنه لم يستطع مواجهة الشعب والإعلام البرازيلي الغاضب لخروج البرازيل من دور الثمانية لكأس العالم وقد قبل الاتحاد البرازيلي إستقالة بيريرا وقد عين بدلاً عنه المخضرم وقائد المنتخب السابق " دونجا".
ورحل الكسندر جيماريس البرازيلي المدير الفني منتخب كوستاريكا بعد خروج المنتخب من الدور الأول لكأس العالم دون تحقيق أي نقطة وخسارته مبارياته الثلاث.
ورغم صعود غانا الي دور الـ 16 وهي الفريق الأفريقي الوحيد الذي حقق هذا الانجاز في كأس العالم الا ان المدير الفني الصربي راتومير دجكوفيتش استقال ولم يتحدد بعد خليفته.
ونفس الحال الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار استقال واتجه الى الإمارات بينما كان البولندي بافيل ياناس أحد الراحلين بسرعة خلال كأس العالم بعد خروج بولندا من الدور الأول وتولى المهمة الهولندي ليوبنهاكر خلفا له والذي كان يتولى مهام منتخب ترينداد وتوباجو في كأس العالم واستقال بعد البطولة التي خرج منها منتخب ترينداد بنقطة واحدة وتم تعيين مساعده الهولندي قيم ريز برجن خليفة له.
كما استقال البرازيلي زيكو مدرب اليابان بعد البطولة مباشرة وكذلك الأرجنتيني ريكاردو لافولبي مدرب المكسيك. وأقيل الصربي ايليا بتكوفيتش بعد خروج بلاده من الدور الأول لكأس العالم بثلاث هزائم وبعد ان أصبح منتخب صربيا أضعف خطوط الدفاع في البطولة عندما استقبلت شباكه 10 أهداف.
وأخيرا أقيل أيضا الأمريكي بروس ارينا بعد 8 سنوات قضاها مع منتخب أمريكا من عام 98 وحتي .2006
باقون في مناصبهم
أما المدربون الباقون في مناصبهم فهم 10 فقط وهم: الانجولي لويس أوليفيرا جونسا لفيش والبرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للسعودية والأسباني لويس اراجونيس رغم خروج فريقه من دور الـ16 لكأس العالم والفرنسي ريمون دومنيك الذي قاد فريقه غير المرشح لنهائي كأس العالم والهولندي ماركوفان باستن الذي مدد عقده حتى عام 2010 مع بلاده رغم خروج هولندا من دور الـ 16 لكأس العالم وكذلك التشيكي كارل بروكنز الذي خرج فريقه من الدور الأول والسويسري كوبي كوجن الذي خرج فريقه من دور الـ 16 لكأس العالم دون ان تهتز شباكه محققا رقما قياسيا غير مسبوق والفرنسي روجيه لومير المدير الفني لمنتخب تونس والأوكراني اوليج بلوخين الذي وصل ببلاده الي دور الـ 8 والبرتغالي لويس فيليي سكولاري البرازيلي الجنسية الذي قاد البرتغال للمربع الذهبي.
4 لم يتقرر مصيرهم
وسيتقرر خلال الأيام القادمة مصير 4 مدربين هم: الاكوادوري لويس فرناند وسواريز ومدرب الباراجواي أنيبال رويز والسويدي لارمس لاجيرباك ومدد الألماني أتوفيستر مع منتخب توجو رغم ما فعله خلال كأس العالم.
مارشيلو ليبي أبرز من تركوا منتخبات بلدانهم
والعجيب انه من بين 32 فريقا شاركوا في النهائيات انتهت مهام 18 مدربا بسبب الاستقالة أو الإقالة بينما بقي 10 مدربين فقط في مناصبهم بصفة مؤكدة ومازال 4 مدربين حتى الآن ينتظرون مصيرهم النهائي.
والعجيب ان بعض المدربين الذين تركوا مناصبهم حققوا انجازات طيبة مع منتخبات بلادهم أشادت بها كل وسائل الإعلام.
مدربون رحلوا
طالت السكين 18 مديرا فنيا حتى الآن من فرق كأس العالم والبقية تأتي.
والعجيب أن من بين هؤلاء يورجين كلينسمان المدير الفني للمنتخب الألماني الذي غير تماما من التشكيل الفني لمنتخب المانيا ونجح في تحويل الفريق الى الأسلوب الهجومي الجذاب الذي ألغى ما كان يسمى بالماكينات الألمانية تعبيرا عن أداء ألمانيا الخالي من الفنيات وتوج جهده بالحصول علي الميدالية البرونزية.
وتم تعيين مساعد كلينسمان يراكيم لوف مديرا فنيا لاعداد المنتخب لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 والتي تبدأ تصفياتها في شهر سبتمبر القادم.
أما ثاني أشهر المدربين الذين رحلوا فيأتي الهولندي جوس هيدنيك المدير الفني لمنتخب استراليا وأحد الذين تركوا بصمة رائعة وتأهلت معه استراليا للدور الثاني وكانت قريبة من دور الثمانية لولا الخسارة أمام ايطاليا بطل الكأس فيها بعد بضربة جزاء مشكوك في صحتها وتولى المهمة بدلا منه دونوفان لقيادة الفريق في تصفيات كأس الأمم الآسيوية التي تلعب فيها استراليا لأول مرة بعد ان انضمت رسميا للقارة الآسيوية..وتولى جوس هيدنيك حديثا تدريب منتخب روسيا استعدادا لتصفيات يورو 2008.
ورحل المدير الفني الكرواتي زلاتكر كرانيكار رغم العروض الطيبة لمنتخب بلاده التي أسفرت عن صعوده للدور الثاني.
أشهر الراحلين
أما أشهر الراحلين فهو القدير مارشيلو ليبي المدير الفني لايطاليا بطل كأس العالم والذي أعلن قبل البطولة انه سيرحل أيا كانت نتيجة منتخب بلاده في البطولة.
الالماني كلينسمان ترك مكانه لمساعده (لوف)
كما ازدادت عليه الضغوط للبقاء ولكن فضل الرحيل والعمل مرة أخرى مع الأندية وتولي المهمة روبرتو دونادوني اللاعب الدولي الايطالي السابق.
ورحل زفين جوران اريكسون السويدي الجنسية من تدريب منتخب انجلترا كما كان معدا من قبل بسبب فضائحه مع سكرتيرة الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وترك المهمة لمساعده ستيف ماكلارين.
وكما كان متوقعا رحل المدير الفني الارجنتيني خوزيه بيكرمان بعد خروج بلاده من دور الثمانية لكأس العالم رغم ان الفريق كان مرشحا للقب.
وكان المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس البرتودي بيريرا آخر المستقيلين لأنه لم يستطع مواجهة الشعب والإعلام البرازيلي الغاضب لخروج البرازيل من دور الثمانية لكأس العالم وقد قبل الاتحاد البرازيلي إستقالة بيريرا وقد عين بدلاً عنه المخضرم وقائد المنتخب السابق " دونجا".
ورحل الكسندر جيماريس البرازيلي المدير الفني منتخب كوستاريكا بعد خروج المنتخب من الدور الأول لكأس العالم دون تحقيق أي نقطة وخسارته مبارياته الثلاث.
ورغم صعود غانا الي دور الـ 16 وهي الفريق الأفريقي الوحيد الذي حقق هذا الانجاز في كأس العالم الا ان المدير الفني الصربي راتومير دجكوفيتش استقال ولم يتحدد بعد خليفته.
ونفس الحال الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار استقال واتجه الى الإمارات بينما كان البولندي بافيل ياناس أحد الراحلين بسرعة خلال كأس العالم بعد خروج بولندا من الدور الأول وتولى المهمة الهولندي ليوبنهاكر خلفا له والذي كان يتولى مهام منتخب ترينداد وتوباجو في كأس العالم واستقال بعد البطولة التي خرج منها منتخب ترينداد بنقطة واحدة وتم تعيين مساعده الهولندي قيم ريز برجن خليفة له.
حماسة البرازيلي دونغا بوابة عبور اختياره لتدريب المنتخب البرازيلي
وأخيرا أقيل أيضا الأمريكي بروس ارينا بعد 8 سنوات قضاها مع منتخب أمريكا من عام 98 وحتي .2006
باقون في مناصبهم
أما المدربون الباقون في مناصبهم فهم 10 فقط وهم: الانجولي لويس أوليفيرا جونسا لفيش والبرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للسعودية والأسباني لويس اراجونيس رغم خروج فريقه من دور الـ16 لكأس العالم والفرنسي ريمون دومنيك الذي قاد فريقه غير المرشح لنهائي كأس العالم والهولندي ماركوفان باستن الذي مدد عقده حتى عام 2010 مع بلاده رغم خروج هولندا من دور الـ 16 لكأس العالم وكذلك التشيكي كارل بروكنز الذي خرج فريقه من الدور الأول والسويسري كوبي كوجن الذي خرج فريقه من دور الـ 16 لكأس العالم دون ان تهتز شباكه محققا رقما قياسيا غير مسبوق والفرنسي روجيه لومير المدير الفني لمنتخب تونس والأوكراني اوليج بلوخين الذي وصل ببلاده الي دور الـ 8 والبرتغالي لويس فيليي سكولاري البرازيلي الجنسية الذي قاد البرتغال للمربع الذهبي.
4 لم يتقرر مصيرهم
وسيتقرر خلال الأيام القادمة مصير 4 مدربين هم: الاكوادوري لويس فرناند وسواريز ومدرب الباراجواي أنيبال رويز والسويدي لارمس لاجيرباك ومدد الألماني أتوفيستر مع منتخب توجو رغم ما فعله خلال كأس العالم.