غياب الرياضة في مرافق العمل والانتاج

> «الأيام الرياضي» عبود أحمد بوعسكر - المكلا/ حضرموت

> تبدلت النظرة الى العامل في كل المجتمعات المتقدمة وبات الاهتمام بتوفير الصحة والقوة له من الامور الاساسية، ولعل السبب في هذا التوجه يعود الى امرين هامين .. الأول إنساني والثاني يتصل بالإنجاز.. فالعامل الموفور الصحة والقوي البنية والمتوازن بانفعالاته وعواطفه والمستقر نفسيا يكون اكثر قدرة وكفاءة للعمل والانجاز الوفير، ومن هنا تم التركيز على العامل وعلى سلامته الصحية، وعلى قوته وقدرته على التحمل والتوافق العضلي والعصبي وكانت منطلقات التركيز مبنية على ركيزة هامة هي الرياضة، فتسابقت المصانع والمشاغل والمؤسسات الى توفير صالات رياضية وملاعب وأدوات الرياضة بل وفتح ناد خاص للعمال لممارسة الرياضة والألعاب الترويحية؟ ومن هنا نسأل كم مصنعا أو مؤسسة انتاجية في بلادنا نظرت الى كوادرها هذه النظرة؟ وكم من ادارة أو مدير مرفق تفهم اهمية الرياضة والترويح على العامل من أجل زيادة إنتاج مرفقه؟..إننا نجزم أن مثل هذا الأمر لا يشغل كثيرا بال العديد من مسؤولي مؤسساتنا وبذلك يكون الخاسر الاكبر هو الوطن بخسارتنا للموظف والعامل وهما البنية الحقيقية لاقتصادنا ومجتمعنا فهل تتبدل الصورة ونهتم بزنود الوطن والامة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى