> حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الثلاثاء من ان الصراع بين لبنان واسرائيل يمكن ان يجتاح الشرق الاوسط كله كالاعصار,وقال احمدي نجاد خلال زيارة لطاجيكستان "اذا كانت (المشاكل) تحسم باستخدام القوة فكل شيء يصبح معقدا بصورة مضاعفة."

واضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الطاجيكستاني امام علي رحمانوف "من يزرع الريح يحصد العاصفة وستكون هذه عاصفة عاتية في منطقة الشرق الاوسط كلها وستضرب بصورة مؤلمة."

وتساند ايران جماعة حزب الله التي اسرت جنديين اسرائيليين خلال غارة عبر الحدود في 12 يوليو تموز فردت اسرائيل بشن غارات جوية على لبنان,وتعتبر الولايات المتحدة واسرائيل حزب الله وحليفتيه ايران وسوريا السبب الاساسي للصراع الذي قتل فيه اكثر من 400 شخص في لبنان منذ بداية المواجهة.

وقال احمدي نجاد ان طهران تعارض اي شكل من اشكال العنف في الشرق الاوسط.

واضاف "كل القضايا المتعلقة بالامن الدولي يتعين حلها بالحوار وحده لان استخدام القوة لن يؤدي الى شيء."

ودعا رحمانوف الى وقف القتال على الفور. وقال "ندعو الى وقف اطلاق النار على الفور ويجب وضع وحدة اراضي لبنان واستقلاله في الاعتبار عند تسوية هذه المشكلة."

وزار احمدي نجاد طاجيكستان بهدف تعزيز العلاقات مع هذه الدولة التي تتمتع باهمية استراتيجية والتي تتنافس الولايات المتحدة وروسيا على النفوذ فيها.

وجاءت زيارته بعد اسابيع من زيارة وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد التي سعى خلالها الى تعميق العلاقات العسكرية والسياسية مع طاجيكستان.

وتريد طاجيكستان التي تربطها علاقات طيبة بواشنطن استغلال حسن العلاقات مع ايران لابراز صورتها على المستوى الدولي وجذب استثمارات ايرانية الى اقتصادها.