إعادة محاكمة ألماني متهم بمساعدة ليبيا في بناء برنامجها النووي
> مانهايم «الأيام» د.ب.أ :
> قررت إحدى المحاكم الالمانية أمس الأربعاء إعادة محاكمة مهندس ألماني متهم بمساعدة ليبيا في بناء برنامجها النووي الذي تخلت عنه,وقال القاضي إنه من الضروري إعادة المحاكمة لان المحكمة شعرت أنها لم تحصل على الملفات اللازمة لاستكمال النظر في القضية من الادارات القانونية والجنائية والجمركية الالمانية.
ووجه الادعاء الالماني اتهامات إلى جوتهارد ليرش /63 عاما/ بانتهاك قوانين الحد من انتشار السلاح والتجارة الخارجية الالمانية بتوريد تكنولوجيا خاصة بأجهزة الطرد المركزي لنظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
ويمكن استخدام أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم لتوفير وقود للبرامج النووية المدنية أو لصناعة أسلحة ذرية.
وقال المدعون الالمان إن ليرش، الذي ينفي صحة الاتهامات الموجهة إليه، جزء من شبكة العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان المعروف باسم /أبو القنبلة الذرية الباكستانية/.
ويزعم بأن ليرش عمل لصالح الليبيين بناء على طلب من خان وأنه قام بترتيب شراء أجزاء من أجهزة الطرد المركزي وعمليات تجميعها في الخارج.
وقال المدعون الالمان أن ليرش استخدم وسطاء في ماليزيا وجنوب أفريقيا لشحن أجزاء أجهزة الطرد المركزي إلى ليبيا,وكان قد عثر على سفينة شحن محملة بأجزاء من تلك الاجهزة متوجهة إلى ليبيا في تشرين أول/أكتوبر 2003.
واعترفت ليبيا بعد شهرين من ذلك التوقيت بوجود برنامج نووي سري لديها، ولكنها وافقت على التخلي عنه في مقابل رفع العقوبات المفروضة من قبل الامم المتحدة عليها.
وتفيد الانباء بأن ليرش المعتقل منذ تموز/يوليو 2005 قد جنى 34 مليون دولار من تلك الصفقة.
وشهد اليوم الاول من المحاكمة عدة مقاطعات بعد أن زعم محاميو الدفاع أنهم لم يحصلوا على وقت كاف لدراسة الادلة المقدمة ضد موكلهم واتهموا قضاة المحكمة الثلاثة بالعمل بالتعاون مع أجهزة المخابرات الالمانية,ولم تعلن المحكمة ما إذا كان سيتم إطلاق سراح ليرش بانتظار بدء إجراءات المحاكمة الجديدة أم لا.
ووجه الادعاء الالماني اتهامات إلى جوتهارد ليرش /63 عاما/ بانتهاك قوانين الحد من انتشار السلاح والتجارة الخارجية الالمانية بتوريد تكنولوجيا خاصة بأجهزة الطرد المركزي لنظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
ويمكن استخدام أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم لتوفير وقود للبرامج النووية المدنية أو لصناعة أسلحة ذرية.
وقال المدعون الالمان إن ليرش، الذي ينفي صحة الاتهامات الموجهة إليه، جزء من شبكة العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان المعروف باسم /أبو القنبلة الذرية الباكستانية/.
ويزعم بأن ليرش عمل لصالح الليبيين بناء على طلب من خان وأنه قام بترتيب شراء أجزاء من أجهزة الطرد المركزي وعمليات تجميعها في الخارج.
وقال المدعون الالمان أن ليرش استخدم وسطاء في ماليزيا وجنوب أفريقيا لشحن أجزاء أجهزة الطرد المركزي إلى ليبيا,وكان قد عثر على سفينة شحن محملة بأجزاء من تلك الاجهزة متوجهة إلى ليبيا في تشرين أول/أكتوبر 2003.
واعترفت ليبيا بعد شهرين من ذلك التوقيت بوجود برنامج نووي سري لديها، ولكنها وافقت على التخلي عنه في مقابل رفع العقوبات المفروضة من قبل الامم المتحدة عليها.
وتفيد الانباء بأن ليرش المعتقل منذ تموز/يوليو 2005 قد جنى 34 مليون دولار من تلك الصفقة.
وشهد اليوم الاول من المحاكمة عدة مقاطعات بعد أن زعم محاميو الدفاع أنهم لم يحصلوا على وقت كاف لدراسة الادلة المقدمة ضد موكلهم واتهموا قضاة المحكمة الثلاثة بالعمل بالتعاون مع أجهزة المخابرات الالمانية,ولم تعلن المحكمة ما إذا كان سيتم إطلاق سراح ليرش بانتظار بدء إجراءات المحاكمة الجديدة أم لا.