> كما توقع الجميع منذ انطلاق الدوري ها هو صقر الحالمة تعز يتوج باستحقاق بطلا للدوري العام لكرة القدم وقبل ان يصل المشوار الى نهايته بعدما حقق ما يريد في لقائه بتضامن شبوة وبالزيادة فنال نقاط اللقاء وسبعة اهداف.

توقع المتابعون لم يكن سوى نتاج لما كان الصقر بنجومه يرسمه في كل الملاعب التي احتضنته حيث تميز دون غيره من خلال الاداء الجماعي والتكتيكي اللافت في المباريات والذي من خلاله كانوا الافضل والابرز والاروع في مشوار الدوري الذي اعتلوه منذ البداية وجعلوا الاصفر والاسود هو مصبوغ الصدارة حتى لحظة التتويج.

تتويج صقور الحالمة هو كتابة سطر جديد ومشرف في تاريخ كرة القدم والقابها وابطالها، سطر ذو معان ومفردات كبيرة كتبها أبناء هذا النادي وعنونوها بالارادة والتصميم والعزيمة دعمها الحب والولاء والعطاء دون حدود للوصول الى الهدف المنشود وفي فترة زمنية محدودة ومن أراد ان يدرك ذلك فلينظر الى الصقر كيف كان وكيف اصبح خلال سنوات قليلة.

إنها حسبة ما سطرناه سابقا فهناك مخلصون بلا حدود أوجدوا الصعب وصنعوا فريقا قويا وكبيرا تفوق على فرق ذات تاريخ سبقته بكثير واوجد له مكانا وأي مكان .. إنه البطل.

في نهاية الموسم الماضي الذي حقق الصقراوية فيه الوصيف بعد التلال خرجت وأطلت كثير من التساؤلات والتكنهات بقدرة الصقر على الثبات وها هو اليوم يؤكد خطأ من شكك في قدراته.

فهنيا للصقر والجهاز الفني والادارة والجمهور وهنيئا لتعز الانجاز الكبير.

رجال صنعوا الانجاز
معانقة الصقر للقب وقف خلفه طابور طويل من ابناء النادي يأتي في اوله شوقي أحمد هائل، رئيس مجلس ادارته ورياض الحروي، نائب رئيس مجلس الإدارة اللذان كانا وراء كل شاردة وواردة وتابعا الفريق واموره ودعماه بلا حدود ليكون بطلا.

حالة خاصة
في مشوار الصقر نحو التتويج كان رياض الحروي، نائب رئيس النادي حالة خاصة ليس لها مثيل .. فبالاضافة الى دعمه ومتابعته فقد حضر كل مباريات الفريق داخل وخارج تعز ليكون متفردا بين قيادات الأندية في الأولى.

ثنائي رائع
في ما تحقق لابد ان نذكر ادوار الجهاز الفني الرائع المتناسق (الثنائي سيوم كبدي وبشار عبدالجليل)، الذي استطاع بإمكانياته توظيف اللاعبين وقيادتهم في المباريات بحنكة واقتدار وكانا من حلقات الانجاز الكبير.