> اجتمع ممثلو ابرز الاحزاب السياسية العراقية خلال ثلاثة ايام في اسطنبول لمناقشة وجهات نظرهم حول الاصلاحات الضرورية التي يجب ادخالها على الدولة العراقية والخروج بتوصيات أمس الجمعة.

وتناول الموفدون الستة والثلاثون من الاحزاب الشيعية والسنية والكردية والتركمانية المجتمعين بمبادرة من بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق، مواضيع مثل تسيير الاجهزة العامة والشفافية في العمل الحكومي وتنظيم الجيش.

وفي التوصيات التي عرضها الرئيس السابق للجنة الدستورية العراقية الشيخ همام حمودي، شدد المشاركون على ضرورة فصل السلطات في الدولة وفرض المدنيين مراقبة على الجيش ونزع اسلحة الميليشيات,ورحب بعض المشاركين بشكل خاص بهذه المناسبة التي منحت لهم لاجراء حوار.

وقال مساعد امين عام الحزب الاسلامي العراقي (سني) اياد السامرائي لوكالة فرانس برس "انها فرصة منحت لتدفع الاحزاب الى الحوار في ما بينها ومع الخبراء حول المواضيع الاساسية التي تختلف حولها الاراء كثيرا".

وتابع "ان لكل المشاركين الان فهما افضل للطريقة التي يرى عبرها الاخرون الامور"، معربا عن ارتياحه لان الجميع يريدون "تجاوز الخلافات".

واكد نيكولا هايسون من بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ان "روح المناقشات كانت صادقة جدا وحاول المشاركون ايجاد حلول رغم اختلافاتهم السياسية"، مضيفا "نامل ان يكونوا قادرين على نقل فحوى هذه المناقشات الى بغداد".