لبنان .. جرح غائر في جسد العروبة

> «الأيام» زكريا بن محمد محسن / الضالع

> يا ويح الصهاينة لقد أتوا على الأخضر واليابس في لبنان وأهلكوا الحرث والنسل بعملياتهم العسكرية التي لا تبقي ولا تذر وغاراتهم الجوية المستمرة يومياً.

وحتى البنى التحتية في لبنان الصمود، والعروبة، والبطولة لم تسلم من الهجمات الاسرائيلية، رغم ان جميع المعاهدات الدولية - ومن بينها معاهدة جنيف - تحرم التعرض للبنى التحتية والمدنيين والمستشفيات مهما كانت الظروف.

وإزاء هذا المشهد التراجيدي الذي يدمي القلب ويفطر الأكباد يقف العالم ممثلا بالأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن متفرجاً لا يحرك ساكناً رغم الجرائم البشعة التي يرتكبها الاسرائيليون بحق المدنيين الأبرياء، بل ويحملون مسؤولية ذلك لحزب الله وكأنه هو المعتدي وهو المحتل.. فأفٍ لهم ولقراراتهم مزدوجة المعايير.

والأكثر إيلاماً السكوت المطبق وغض الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني من قبل الدول العربية.. فأين هم من المعتصم الذي جهز الجيوش الجرارة وهب لنصرة امرأة مسلمة لمجرد أنها صرخت وامعتصماه؟!

اجيبوني أثابكم الله قبل ان أفرقع كالبالون قهراً وحزناً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى