> اعلنت الشرطة الهندية أمس الجمعة توقيف شخصين جديدين في اطار التحقيق حول اعتداءات بومباي، احدهم رجل قالت وسائل الاعلام انه قد يكون مسؤول في جماعة عسكر الطيبة الاسلامية التي تتخذ في باكستان مقرا لها.

وقال المسؤول الكبير في شرطة بومباي جايجيت سينغ ان الشقيقين فيصل شيخ ومزامل شيخ اللذين اعتقلا أمس الأول الخميس، سيمثلان أمس الجمعة امام القضاء بتهمة التآمر في اطار تنفيذ اعتداءات.

ومع توقيف هذين الشخصين يرتفع الى ثمانية عدد المعتقلين لعلاقاتهم المحتملة مع الاعتداءات التي استهدفت قطارات ومحطات قطارات بومباي وضاحيتها واوقعت 183 قتيلا ونحو 900 جريح في الحادي عشر من تموز/يوليو.

وذكرت وكالة "برس تراست اوف انديا"، ان السلطات تشتبه في ان الشقيقين عضوان في عسكر الطيبة، المجموعة الاسلامية المتطرفة الناشطة في كشمير الهندية ومقرها في باكستان والتي اشارت اليها اصابع الاتهام في اعقاب الاعتداءات.

وقالت صحيفة "ذي تايمز اوف انديا" ان فيصل شيخ قد يكون زعيم عسكر الطيبة في غرب الهند.

لكن سينغ لم يؤكد علاقات الرجلين مع هذه المجموعة. وقال "اننا نستجوبهما. لسنا على علم بذلك. لم نعتقلهما الا في وقت متأخر ليلا".

وكانت الشرطة اعتبرت ان اعتداءات بومباي تحمل بصمات عسكر الطيبة وتشير الى ان هذه المجموعة تمكنت من العمل مع ناشطين هنود مقرهم بومباي.

وذكرت وكالة "برس تراست اوف انديا" ان الشقيقين تدربا مع عسكر الطيبة في باكستان.

وتشهد كشمير التي تتنازع الهند وباكستان السيادة عليها، حركة تمرد انفصالية منذ العام 1989.

وبعد الاعتداءات، اكد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ انها ارتكبت بمساعدة عناصر "من الجانب الاخر للحدود" في اشارة الى باكستان التي رفضت هذه المزاعم بشدة.